شن الطيران الحربي الصهيوني مساء الاحد سلسلة غارات مكثفة في شمال غرب مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصف بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأشخاص أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة اخرين ، إضافة إلى غارة على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
وفي مدينة غزة، استشهد عدد من الأشخاص وأصيب اخرون جراء قصف مدفعي صهيوني استهدف منطقة عسقولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى قصف اخر في حي الصبرة، فيما لا يزال عشرات المواطنين تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن حوالي 70% من الضحايا في قطاع غزة هم من النساء والأطفال.
وكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية -في تدوينة على حسابه على منصة "إكس" ("تويتر" سابقًا)- أن النساء والأطفال الفلسطينيين يستحقون الحياة.
وأضاف أن "النساء والأطفال الفلسطينيين ليسوا أهدافا عسكرية"، داعيًا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.
غوتيريش يجدد دعوته الى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأحد دعوته إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة التي تسبب في ارتفاع بشكل كبير لعدد الشهداء.
وقال الأمين العام في بيان إن "هذا العدوان تسببت في سقوط عدد هائل وغير مقبول من الضحايا المدنيين كل يوم، بمن فيهم النساء والأطفال"، مؤكدا أن "هذا يجب أن يتوقف. وأكرر دعوتي لوقف فوري للعدوان لأسباب إنسانية".
ومنذ 7 أكتوبر، استشهد أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة المحاصر. ومع ارتفاع حاد في عدد الضحايا، وقعت هجمات على المدارس والملاجئ، وسط نقص الوقود الذي يعرقل وصول المساعدات إلى أنحاء غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 31 طفلا في حالة حرجة من مستشفى الشفاء المحاصر.
وذكر الأمين العام "أشعر بصدمة عميقة لتعرض مدرستين تابعتين للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى) للقصف في أقل من 24 ساعة في غزة. وعشرات الأشخاص -الكثيرون منهم نساء وأطفال -استشهدوا وأصيبوا بجروح بينما كانوا يبحثون عن الأمان في منشآت الأمم المتحدة". واف أن مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين يحتمون بمنشآت الأمم المتحدة في أنحاء غزة، مضيفا "أؤكد مجددا على حرمة مبانينا".