الإذاعة الجزائرية
أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الاثنين، أن الجزائر حققت "مكاسب عديدة" في مجال احترام حقوق الطفل من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات دولية وسن جملة من القوانين المتعلقة بحماية هذه الشريحة وترقيتها.
وخلال إشرافها على تنصيب اللجنة الوطنية لإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل, أوضحت شرفي أن الجزائر حققت "مكاسب عديدة" في مجال احترام حقوق الطفل من خلال "انخراطها السريع في الجهود الدولية والمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة".
واعتبرت أن هذه المكاسب "تواصلت من خلال دسترة المصلحة العليا للطفل وضمان إلزامية ومجانية التعليم والرعاية الصحية والحماية من كافة أشكال العنف والاستغلال والتكفل بمختلف احتياجات هذه الشريحة من المجتمع، على غرار الأطفال اليتامى وذوي الاحتياجات".
كما ثمنت الترسانة القانونية التي سنها المشرع الجزائري لأجل "الارتقاء بالطفولة وحمايتها والتصدي للجرائم المرتكبة في حقها, على غرار القانون المتعلق بالوقاية من جرائم اختطاف الأشخاص ومكافحته, قانون الوقاية من التمييز وخطاب الكراهية ومكافحته والقانون المتعلق بالوقاية من الاتجار بالبشر ومكافحته وكذا القانون المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وقمع الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها".
من جانبه، أبرز رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والبيئي والاجتماعي, سيدي محمد بوشناق خلادي, أن اللجنة الوطنية لإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة "ستضطلع بأعمال التفكير وتفعيل الأولويات الوطنية" في مجال حماية واحترام حقوق الطفل، داعيا الجميع الى تحمل "المسؤولية المشتركة تجاه الأطفال والأجيال القادمة".
من جانبها, جددت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالجزائر, كاترينا يوهانسون، إرادة هيئتها في مرافقة جهود السلطات العمومية في مجال حماية وترقية الطفولة.
للإشارة، فإن برنامج التعاون المشترك بين الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والمجلس الوطني الاجتماعي والبيئي يهدف الى بناء سياسة وطنية متناسقة ومدمجة لصالح الطفولة.
