إفتتحت اليوم الخميس بوهران فعاليات الطبعة الثانية لمنتدى شباب الجزائر بعنوان "رهانات ساعة المواطنة: الشباب الجزائري بين التمكين السياسي و الاقتصادي" بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب.
و أشرف على إفتتاح هذا اللقاء المنظم تحت شعار "شباب ممكن لمستقبل محصن-كلنا فلسطين" رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بحضور أعضاء من الحكومة و ممثلي المجتمع المدني و الأسرة الثورية و السلطات المحلية.
و يحضر هذا اللقاء أكثر من 800 شاب و شابة من مختلف ولايات الوطن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة من أعضاء المجلس وشبان من مختلف الشرائح و الفئات والمناطق ومن الجالية الوطنية بالخارج.
و يهدف هذا المنتدى إلى المساهمة في تمكين الشباب اقتصاديا و سياسيا في تعزيز قدراتهم و تعزيز القناعات الوطنية المشتركة و تنمية المهارات الشبابية الأساسية و تعزيز روح المواطنة والايجابية لدى الشباب و إثراء و تطوير آليات مشاركة الشباب في الحياة العامة.
كما يسمح بالارتقاء بمهارات الشباب و غرس روح المبادرة و الإبداع لديهم و تكريس ثقافة الحوار التفاعلي و العمل الجماعي المنظم بين الشباب الجزائري و كذا إبراز و تشجيع النماذج الشبابية الفاعلة في الساحة الوطنية.
و سيتم التطرق في هذا المنتدى إلى محورين أساسيين يتناول احدهما القناعات لتعزيز روح المواطنة و المشاركة في الحياة العامة و السياسية والتمكين الاقتصادي و الوعي بالبيئة الإستراتيجية فيما يخص المحور الثاني المهارات لدى الشباب و التواصل و القيادة والتخطيط.
و يتضمن برنامج اللقاء الذي يختتم يوم السبت المقبل جلسات حوار حول "التمكين السياسي" و "التمكين الاقتصادي" و ورشات المهارات حول "القيادة و التخطيط" و"التواصل والتشبيك" فضلا عن برمجة خرجات ميدانية للتشجير و النظافة وأخرى ترفيهية تنافسية.