تشرع الجزائر اليوم في استقبال وفود من الحقوقيين والمحامين والقضاة من الدول العربية والأوروبية تحسبا للمشاركة في فعاليات الندوة الدولية المقررة يومي 29 و30 نوفمبر الجاري بمبادرة من النقابة الوطنية للقضاة والاتحاد الوطني للمحامين الجزائريين وذلك للبحث في أفضل السبل القانونية والقضائية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني تحت شعار " العدالة للشعب الفلسطيني".
وتسبق الندوة عديد الورشات القانونية التحضيرية وعنها يتحدث إبراهيم طايري، رئيس الإتحاد الوطني لمنظمة المحامين الجزائريين في هذا الاتصال الهاتفي مع الزملاء بالقناة الأولى للإذاعة الجزائرية
وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد ناشد الحقوقيين لرفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب ما يرتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال رئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح السنة القضائية "وأنا أمام رجالات القانون اليوم، أناشد جميع أحرار العالم وخبراء القانون العرب والمنظمات والهيئات الحقوقية إلى رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الانسان ضد الكيان الإسرائيلي لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين".
وأضاف "لقد انهارت في فلسطين المحتلة كل المعايير والقيم أمام ما يشاهده العالم يوميا من مجازر وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق أمام صمت عالمي رهيب".
وتابع الرئيس "نتساءل أين هي العدالة في العالم؟ أين هو حق الشعوب المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني؟".