قدمت 17 دولة عضو وفلسطين ذات الوضع الخاص, أمس الجمعة, مشروع قرار إلى منظمة الصحة العالمية, لمطالبة الاحتلال الصهيوني بالاحترام الكامل لالتزاماتها بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة, الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ نحو شهرين.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), من المقرر أن يتم النظر في النص, يوم الأحد المقبل, خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية, تعقد لمناقشة "الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وجاء في مشروع القرار, أن "المجلس التنفيذي يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة, بما فيها القدس الشرقية ولا سيما حيال العمليات العسكرية في قطاع غزة".
ويعبر النص عن قلقه أيضا, إزاء الحصار الصهيوني الذي يجري فرضه على القطاع ومدى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة جراء العدوان.
كما يتحدث عن المخاطر التي يمكن أن يشكلها على الصحة العامة, وجود آلاف الشهداء الفلسطينيين, الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض, فضلا عن ظروف النظافة والملاجئ المكتظة.
ويطالب القرار, الاحتلال الصهيوني, بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظم وحر وآمن ومن دون عوائق, للعاملين في المجال الطبي والعاملين الإنسانيين.
كما يدعو المجتمع الدولي, إلى "تعبئة التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات الفورية والمستقبلية لبرامج الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية" و"إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني, بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة".
ويضم المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية 34 دولة عضوا, تنتخب لثلاث سنوات من كل إقليم من أقاليم المنظمة وهو يؤدي دورا في تنفيذ قرارات جمعية الصحة العالمية.