كرمت شركة سوناطراك، اليوم الثلاثاء, بالجزائر العاصمة، 60 تلميذا من مختلف الأطوار الدراسية (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، في ختام المسابقة الوطنية للكتابة التي نظمتها الشركة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء المجمع البترولي.
وجرت مراسم التكريم بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة،كوثر كريكو، والرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، رشيد حشيشي.
وتم بهذه المناسبة، تكريم 20 تلميذا من كل طور دراسي (الابتدائي والمتوسط والثانوي)، قاموا بتحرير نصوص باللغة العربية حول البيئة, الطاقة والرقمنة.
وفي كلمة له بذات المناسبة، أكد السيد عرقاب, على أهمية دعم الشباب الجزائري لتمكينهم من التعبير عن إمكاناتهم في مختلف المجالات، معتبرا أن التعليم والتكوين والثقافة "أولويات لبناء جزائر عصرية".
كما جدد التزام دائرته الوزارية، من خلال جميع شعبها، بدعم القطاع الثقافي والتعليم ومرافقتهما في سبيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.
من جهته، أشار السيد بلعابد إلى أن هذه المنافسة الفكرية تهدف إلى "اكتشاف المواهب الشابة وتنمية قدرات الكتابة لدى الجيل الجديد، مع منح التلاميذ الفرصة للتعبير عن أنفسهم في مختلف المجالات والابتكار لتطوير شخصيتهم".
وأعرب الوزير، بذات المناسبة، عن سعادته بالقيمة الهامة للجوائز التي قدمتها سوناطراك للفائزين ومؤسساتهم التعليمية.
بدورها، شكرت السيدة كريكو, أولياء التلاميذ على دعمهم لأبنائهم لتحقيق هذا النجاح، وأشادت بجودة المواضيع المختارة لهذه المسابقة، مبرزة قدرات الأطفال الجزائريين على اكتساب المعارف التكنولوجية والابتكارية.
من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك, أن هذه المسابقة من شأنها أن تعزز الابتكار والوعي لدى التلاميذ الصغار.
وأوضح السيد حشيشي, أن اختيار فن الكتابة لهذه المسابقة كان مدروسا لأن الكتابة تعتبر من أهم وسائل التواصل عبر العصور".
كما أشار إلى أن اختيار مواضيع هذه المسابقة يعكس التزام سوناطراك بالتنمية المستدامة من خلال تشجيع التفكير المبتكر وتعزيز القيم البيئية والتكنولوجية لدى الأجيال الشابة