الوزير الأول يشرع في زيارة العمل إلى ولاية تندوف

شرع الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الخميس، رفقة وفد وزاري، في زيارة عمل لولاية تندوف، مخصصة للبرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية، لفائدة هذه الولاية.

وكان في استقبال الوزير الأول، والي تندوف، مصطفى دحو، والسلطات المدنية والعسكرية.

وسيعاين العرباوي سير أشغال خط السكة الحديدية وهو المشروع الهام الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غارا جبيلات والذي يشكّل أحد ركائز التصور المتكامل لرئيس الجمهورية، ويمتدّ هذا المشروع للسكة الحديدية على مسافة 950 كيلومتراً مروراً بالعبادلة وحماقير وتبلبالة (ولاية بشار) وحاسي خبي وأم العسل (ولاية تندوف).

وشهدت الفترة الأخيرة استلام دراسة المقطع الأخير بطول 575 كيومتراً من النقطة الكيلومترية 200 بإتجاه أم العسل على مسافة 440 كيلومتراً، ومن تندوف بإتجاه غارا جبيلات بطول 135 كيلومتراً، في حين أسندت أشغال إنجاز المقطع الرابط بين بشار وحدود ولاية بني عباس على مسافة 200 كلم إلى مجمع مؤسسات عمومية رائدة وفي مقدمتها شركة كوسيدار للأشغال العمومية وشركات وطنية متعددة، في بآجال حُدّدت بثلاثين 30 شهراً.

وخلال هذه الزيارة، سيلتقي العرباوي بفعاليات المجتمع المدني من أجل الإعلان عن البرنامج التكميلي الذي يضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية.

وكان مجلس الوزراء، المنعقد الأحد الماضي برئاسة رئيس الجمهورية، أقرّ برنامجاً تكميلياً لفائدة ولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 29.5 مليار دج، يُضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.

ويشتمل البرنامج التكميلي المقترح لفائدة ولاية تندوف على 18 عملية تخص قطاعات الري والصحة والتعمير والتحسين الحضري والبيئة والسكن والشباب.

وأمر رئيس الجمهورية بالإطلاق الفوري لدراسة معمقة تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر تساهم في تنويع النشاطات الإقتصادية وخلق حيوية في المنطقة خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.