شدّد الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الخميس، على أنّ رئيس الجمهورية حريص على تعزيز الاستثمارات التحويلية ويملك تصوراً استراتيجياً متكاملاً.
على هامش معاينته مشروع منجم غارا جبيلات ومشروع السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات، أكّد الوزير الأول: "سترافق مشروع منجم غارا جبيلات دينامكية اقتصادية خلاّقة للثروة، وحرص رئيس الجمهورية على تفادي تصدير المواد الأولية في شكلها الخام بصفة نهائية وتعزيز الاستثمارات التحويلية من أجل خلق القيمة المضافة ورفع مردودية المشروع".
وتابع: "يُضاف إلى ذلك المشروع لتطوير شبكة السكة الحديدية الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولاً إلى منجم غارا جبيلات والذي يشكل أحد ركائز التصور الاستراتيجي المتكامل للسيد رئيس الجمهورية".
ونوّه العرباوي بـ "مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاوات لتأمين الحاجيات الطاقوية لهذا المنجم والمناطق المحيطة به".
وأفاد الوزير الأول: "رئيس الجمهورية أولى اهتماماً خاصاً بتنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية للمحروقات من خلال إستراتيجية يحظى فيها تطوير قطاع المناجم بمكانة أساسية".
وسجّل أنّ "استغلال مشروع غارا جبيلات والذي سيتم انجازه في شكل مدينة منجمية متكاملة سيسمح بالاستغلال الأمثل للثروة الهامة في هذا المجال".
في غضون ذلك، أنهى العرباوي، بعد ظهر اليوم الخميس، زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية تندوف رفقة وفد وزاري، والتي كانت مخصصة للبرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لفائدة هذه الولاية.
وكان في توديع الوزير الأول بمطار الرائد فراج، والي تندوف مصطفى دحو والسلطات المدنية والعسكرية.
وخلال هذه الزيارة التي جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية، إلتقى العرباوي بفعاليات المجتمع المدني بولاية تندوف، حيث أعلن عن البرنامج التكميلي الذي يضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية.
وكان مجلس الوزراء المنعقد الأحد الماضي برئاسة الرئيس تبون، وافق على برنامج تكميلي لفائدة ولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدّر بـ 29.5 مليار دج يُضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.
وكان الوزير الأول مرفوقاً خلال هذه الزيارة بكل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، ووزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي فيصل بن طالب.