دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاربعاء، إلى توحيد الأصوات في العالم، للوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل في قطاع غزة وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بشكل أكبر وإعادة الكهرباء والمياه والوقود.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه، برام الله، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورغ، خافيير بيتل، حيث بحث الطرفان، تطورات عدوان الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أسفه من استمرار بعض القادة حول العالم في عدم الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الصهيوني التفنن فيها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشدد على ضرورة العمل بشكل جدي على إيجاد أفق سياسي يشمل كل الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين من لوكسمبورغ وجميع الدول المؤمنة بحل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن استمرار الاقتطاعات الصهيونية غير القانونية من أموال المقاصة هدفه سياسي يرمي الى فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ووضع السلطات الوطنية الفلسطينية على حافة الانهيار.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم السادس والتسعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات، لصعوبة انتشالهم، بسبب القصف المتواصل ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.