ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، خصصت لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة لا سيما الدخول المدرسي 2024-2025، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.
وأوضح المصدر أن هذه الندوة التي نظمت أمس الإثنين وحضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية، خصصت "لتقييم العمليات المنجزة والتحضير للمحطات المبرمجة بالإضافة إلى تقديم تعليمات وتوجيهات".
وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى المحاور الرئيسية التي يتضمنها "المنشور الإطار للدخول المدرسي 2024-2025، الذي سيرسل إلى جميع المتدخلين قصد العمل بمحتواه كوثيقة مرجعية محددة للعمليات الواجب القيام بها، إلى جانب مخطط عملياتي محدد الزمن والإجراءات لاستكمال ما تبقى من السنة الدراسية الجارية والتحضير للسنة الدراسية المقبلة".
ومن جهة أخرى، جدد بلعابد التأكيد على مواصلة "تنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من خطر استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، وتكثيف المراقبات الدورية وضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، دون إغفال العمليات الجاري تنفيذها والتي تابع مدى تقدمها على مستوى كل مديرية".
وعلى ضوء النتائج الأولية للقاءات الثنائية بين مديري التربية والإدارة المركزية، المخصصة لتحضير الدخول المدرسي المقبل، والتي دامت من 14 إلى 29 جانفي2024،-يضيف البيان-" أسدى الوزير تعليمات بضرورة تجسيد التدابير المتفق عليها".
وفي سياق آخر، شدد بلعابد على ضرورة الحرص على "المتابعة الميدانية لوتيرة إنجاز المؤسسات التعليمية المبرمجة للدخول المدرسي المقبل، مثمنا مجهودات وزارة السكن والعمران والمدينة لتسليم كل المشاريع في الآجال المحددة لها".
الرقمنة ودفع الرواتب في الآجال
بخصوص الجانب المالي، فقد أكد على وجوب "السهر على ضمان دفع مستحقات الموظفين في آجالها"، مثمنا المجهودات المبذولة لـ"صرف رواتب المستخدمين بالزيادة الاستدلالية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية شهر يناير المنصرم".
وبخصوص التوجه نحو الكل الرقمي، أكد بلعابد عن "التحضير لرقمنة عمليات أخرى، مؤكدا بالمناسبة على أهمية تحيين المعلومات على الأرضية الرقمية بشكل مستمر لتفادي أي نقص عند إجراء مختلف العمليات التسييرية، ليختتم الندوة المرئية بتوجيهات عامة".