أبرزت الأكاديمية والإعلامية الموريتانية، د. صفية سيدي حباب، اليوم الأربعاء، أهمية القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز التي ستحتضنها الجزائر ما بين التاسع والعشرين فيفري الجاري والثاني مارس القادم، مشيرة إلى أنّ الأمر يتعلق بقمة متميّزة لمناقشة راهن وأفق منظومة الغاز في العالم.
وفي تصريحات خاصة بـ "الإذاعة الجزائرية"، ركّزت سيدي حباب على أنّ قمة الجزائر ستلعب دوراً فارقاً في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجارة موريتانيا وعدّة دول إفريقية، مسجّلة أنّ الجزائر تتمتع بسابق تجربة في الغاز، وستمنح الكثير من خبراتها خصوصاً موريتانيا الطامحة إلى التحوّل لبلد مصدّر للغاز بعد اكتشاف ثلاثة حقول غازية بينها واحد مشترك مع السنغال. وتابعت الأستاذة في جامعة نواكشوط: "قمة الغاز المرتقبة بعد 22 يوماً من الآن، ستكون إيجابية للجزائر ولمختلف الدول المشاركة، ونتمنى لها النجاح، وستكون موريتانيا حاضرة فيها على أعلى مستوى"، علماً أنّ القمة ستجمع أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، حيث تشكّل هذه الدول 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
يُشار إلى أنّ وزير البترول والطاقة الموريتاني، الناني ولد اشروقه، أكّد أنّ بلاده ستنتج في وسط العام الجاري أول شحنة غاز للتصدير وذلك من حقل أحميم الكبير المشترك مع السنغال"، وأضاف أنّ الغاز المنتظر إنتاجه من حقلي "أحميم الكبير" و"بير الله" يشكّل فرصة كبيرة لموريتانيا وستكون له انعكاسات على اقتصاد البلد.
مبعوث الإذاعة الجزائرية إلى نواكشوط – رابـح هوادف