أكد الدكتور ماكتار سيلا الخبير في الإعلام والاتصال، هذا الأربعاء،ضرورة بناء نظام إعلامي افريقي مصمم من قبل الأفارقة ويسوق لصورة افريقيا الحقيقية.
وأشاد الدكتور ماكتار سيلا الخبير في الإعلام والإتصال، هذا الأربعاء، بإطلاق إذاعة "افريقيا اف ام " في الجزائر مؤكدا ان الهدف من انجاز كهذا هو ان تصبح للشعوب الإفريقية مصادر معلومات من اذاعات وتلفزيونات افريقية، منوها بأن افريقيا تعرف دائما عبر القنوات الأجنبية التي ترسم لها صورة لا تخدمها.
وأشار سيلا في ندوة نظمتها الإذاعة الجزائرية بالتعاون مع المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام حول "الرهانات الإعلامية والتنمية في إفريقيا" الى ان الجزائر تقدم الكثير لإفريقيا، قائلا" قمت بزيارة الى افريقيا اف ام شهر ديسمبر وصادفت شبابا جزائريين وأفارقه من مختلف الجنسيات داخل قاعات التحرير يحاربون سويا من اجل مشروع لخدمة القارة ".
وثمن ماكتار سيلا اعلان رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون في القمة ال36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بضخ مليار دولار من اجل التضامن والمساهمة في دفع عجلة التنمية بالقارة الإفريقية .
وفي سياق متصل، أكد عبد السلام بن زاوي مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام ان اختيار مثل هذه المواضيع خاصة هو رسالة للطلبة مفادها بأن الرهانات المستقبلية ليست في اوروبا او في العالم بالمنظور الواسع، وانما هناك رهانات تمسنا وهي الرهانات الموجودة في افريقيا.
وأوضح بن زاوي أن الجزائربلد متوسطي له بعد عربي مؤكدا أن لافريقيا رهانين أساسيين هما التنمية والامن،مشيرا الى انه من الضروري على طلبة المدرسة العليا للصحافة الاطلاع على الرهانات الإعلامية في افريقيا، قائلا" إن افريقيا تعرف دائما عبر القنوات الأجنبية التي تضعها في أنماط معينة لا تخدمها وهذه الندوة التي ينشطها الباحث سيلا صاحب التجربة الطويلة في القنوات الإعلامية الأجنبية والإفريقية كالسينغال والكاميرون تعد بمثابة اطلالة بالنسبة لنا وللطلبة على هذه الرهانات ".