أزيد من 300 آلف مقعد بيداغوجي جديد لدخول التكوين المهني يوم الأحد

قطاع التكوين والتعليم المهنيين
23/02/2024 - 13:51

كشف المدير الفرعي للامتحانات والمسابقات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين, محمـد عزوق، أن قطاع التكوين المهني يوفر أزيد من 300ألف مقعد بيداغوجي جديد يشمل مختلف أنماط وأجهزة التكوين و ذلك بمناسبة دخول دورة فيفري المقرر يوم الأحد.

وأوضح السيد عزوق  أن المقاعد البيداغوجية الجديدة التي يوفرها القطاع لهذا الدخول تشمل, سيما, التكوين عن طريق التمهين, التكوين الحضوري, التكوين عن بعد, تكوين المرأة الماكثة بالبيت والتكوين في الوسط الريفي,بالإضافة إلى تكوين المستفيدين من منحة البطالة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولهذا الغرض, أكد أن الوزارة "جندت كل الوسائل الضرورية استعدادا لهذا الدخول, على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية, إضافة إلى التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني التي يفوق عددها 400 تخصص" ، وتغطي مجمل هذه التخصصات "23 شعبة مهنية موجودة في مدونة تخصصات التكوين المهني التي تم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني".

فيما يتعلق بالتخصصات الجديدة, أشارذات المسؤول إلى أن القطاع برمج للدخول التكويني المقبل تخصصات في بعض الولايات, تتعلق, سيما, بمجالات الإعلام الآلي والرقمنة, والزراعة وكذا تخصصات ترتبط بمهن الصيانة في مجال السكك الحديدية.

وأضاف السيد عزوق أنه تحسبا للدخول المقبل, تم تنظيم عدة نشاطات إعلامية وأبواب مفتوحة للتعريف بالتخصصات وعروض التكوين المبرمجة وحول التسجيلات لفائدة الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التكوينية.

كما أوضح أن القطاع يركز من خلال عروض التكوين, على "الشعب المهنية ذات الأولوية, من بينها الفلاحة والصناعة الغذائية, الرقمنة, البناء والأشغال العمومية, الكهرباء, الإطعام, الفندقة, الصناعة التقليدية, المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة".

وأشار في ذات السياق, إلى التدابير والإجراءات التي اتخذها القطاع من أجل "ضمان تكوين في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة".

من جهة أخرى, أشار السيد عزوق إلى أن تسجيلات الالتحاق بالتكوين المهني للدخول القادم, التي كانت مقررة خلال الفترة الممتدة من 7 يناير إلى 17 فبراير , تم تمديدها وذلك في بعض أنماط التكوين, على غرار, التكوين عن طريق التمهين, والتكوين عن بعد وكذا في مختلف أجهزة التكوين, من بينها التكوين في الدروس المسائية.