الرئيس غالي : الاستفتاء هو الحل الأمثل لقضية الصحراء الغربية

الرئيس الصحراوي: ثورة نوفمبر المجيدة ستبقى تحتل مكانة سامية ومتميزة في تاريخ البشرية جمعاء
23/02/2024 - 21:19

 

أكد الرئيس الصحراوي, الأمين العام لجبهة البوليساريو, السيد ابراهيم غالي, أن استفتاء الشعب الصحراوي لتقرير مصيره هو الحل "الأمثل" لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) اليوم الجمعة.

ففي تصريح خص به وكالة "سبوتنيك" الروسية, أوضح الرئيس الصحراوي أن الاستفتاء هول الحل الامثل و "نحن مع استقلالنا غير المشروط".

وأشار الرئيس الصحراوي -الذي كان يقود وفدا للمشاركة في أشغال الدورة 37 لقمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الاثيوبية, أديس أبابا, إلى أن "الصحراء الغربية خاضت حربا غير متكافئة, لكننا نقوم بحرب استنزاف لها تأثيرها على الوضع الاقتصادي, الاجتماعي و السياسي المغربي و معنويات جيش الاحتلال".

و أضاف السيد غالي أنه "ليس هناك تكافؤ لا في العدد ولا في الوسائل, والنظام المغربي في تحالف مطلق اليوم مع الكيان الصهيوني, لكن رغم ذلك إرادة الشعب الصحراوي قوية".

وحول تقييمه للدور الأممي لحل النزاع بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية - البلدان العضوان في الاتحاد الأفريقي-, أكد الرئيس الصحراوي أن "الأمم المتحدة مطالبة بتطبيق مأموريتها في الإقليم, عبر تنظيم استفتاء, باعتبار أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار".

وأكد غالي أن جبهة البوليساريو "كانت سباقة في البداية لقبول المبعوث الأممي دي مستورا وتعاطينا معه حتى اليوم", في حين أن "المغرب قضى حوالي ستة أشهر لم يجب على طلب الأمين العام لتعيين دي مستورا, ثم بعد ذلك قبل به بعد ضغوط دولية, لكن إلى الآن لم يجد دي مستورا إلا العرقلة المغربية و لم يقطع ولا خطوة الى الأمام نتيجة هذه العراقيل".

وأشار غالي إلى أن المبعوث الاممي "لا يزال في اتصالات ومحاولات إذابة الجليد هنا وهناك, ونأمل إن وجد دعما فعليا حقيقيا من طرف مجلس الأمن أن يتقدم نحو مأمورية المينورسو المحددة أصلا في القرار 690-658 و المتمثلة في تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي".

تجدر الإشارة إلى أن الموقف الروسي المبدئي والثابت بشأن النزاع في الصحراء الغربية يتمسك بتحقيق السلام العادل والدائم في قضية الصحراء الغربية عبر الوسائل السياسية على أساس احترام القانون الدولي, بما في ذلك احترام وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة  في إطار الشرعية الدولية, بحسب وكالة "سبوتنيك" للأنباء.