الدكتور ملحم: معهد الغاز والعلوم بالجزائر سيعزز التعاون العلمي والتطوير التكنولوجي بين دول المنتدى

مركز جي إس إم للأبحاث و الدراسات
26/02/2024 - 18:09

اعتبر الدكتور آصف ملحم ،مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات بموسكو بأن المعهد المتخصص في أبحاث الغاز والعلوم بالجزائر سيكون بمثابة الإطار الذي سيعزز التعاون العلمي و التطوير التكنولوجي بين مختلف المؤسسات البحثية والأكاديمية لدول المنتدى من جهة، وجميع المهتمين بالعلوم المرتبطة بتكنولوجيا الغاز في الدول الأخرى.

وقال ملحم  في مقال نشره بموقع رياليست عربي إن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز المرتقبة بالجزائر في الفترة ما بين الـ29 فيفري والـ2 مارس ستكون الحدث الأبرز في مجال الطاقة عموماً، والغاز خصوصاً،في وقت يجمع فيه الخبراء والباحثون على أن الغاز سيصبح المصدر الأهم للطاقة مستقبلا .

وأضاف قائلا،"يمكن وصف العقود المقبلة بأنها عصر التحول الطاقوي ومن هنا تبرز  أهمية هذه الدورة لمنتدى الدول المصدرة للغاز وكذلك أهمية إنشاء معهد دولي لأبحاث الغازوالفوائد المتوخاة منه على المديين المتوسط والطويل بحيث سيكون محط أنظار الباحثين من جميع الدول وستتاح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بينهم في الحقول السابقة، وهذا سيسهم مساهمة فعّالة في تطوير المعارف وتحسين التكنولوجيا في مجال الصناعة الغازية بشكل عام."

واستطرد مدير مركز جي إس إم للأبحاث و الدراسات بموسكو قائلا ،" لا يمكن اليوم أن نتصور أي عملية تطويرأو تحديث تكنولوجي دون بحث علمي، لذلك فإن إنشاء هذا المعهد يعد خطوة متقدمة في هذا السياق خاصة وأنه سيتيح إمكانية تطبيق نماذج التطوير التكنولوجي Innovation models الحديثة، ويحوّلها إلى جزء لصيق في آليات عمله.".

نماذج  التطوير التكنولوجي الحديثة

و أشار الدكتور ملحم إلى أن الباحثين يقسمون عملية التطورالتكنولوجي إلى 6 أجيال  متعاقبة منذ  ستينيات القرن الماضي، وأضاف قائلا،" ياعتقادي أفضل تطبيق يمكن اعتماده اليوم من قبل معهد أبحاث الغاز هو النموذج الشبكي المرتبط  بتكنولوجيا صناعة الغاز وما يتبعها من محددات أمنية وجيوسياسية ودبلوماسية وقانونية وإدارية وبيئية وفنية - تقنية وعلمية."

 واسترسل مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات بموسكو قائلا ،"المهمة الرئيسية لهذا المعهد تتمثل برسم صورة فسيفسائية كلية معقدة لمستقبل هذا القطاع الحيوي الهام، ومن دون شك سيجد الباحث مكاناً لإجراء بحثه، والطالب سيجد فرصةً لتحقيق طموحه وأحلامه، وهذه الصورة هي بمثابة ورشة عمل عملاقة، قد تمتد إلى خارج الحدود القطرية، ولكن تقودها وتشرف عليها وتراقب عملها مؤسسة واحدة وهي معهد أبحاث الغاز."

.