تشكّل عملية ضغط الغاز في حاسي رمل (110 كيلومترات جنوبي ولاية الأغواط)، مساراً استراتيجياً متنامياً في منظومة طاقوية متكاملة تتفرّد بجودة إنتاجها المتموقع في قمة العالم، وتتسّم منصة الغاز في حاسي رمل، بديناميكية بارزة تعتمد أرقى مقاييس الاستكشاف والإنتاج والتسويق.
في تصريح خاصٍ بـ "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، استعرض رشيد زروقي رئيس محطة الضخ وسط – طور 3 بمديرية سوناطراك الجهوية في منطقة حاسي رمل، مختلف سمات ضخ الغاز بحاسي رمل، وأكّد مراعاة قواعد البيئة والسلامة.
وسبق للسيد يوسف لوصيف المدير الجهوي لمجمع سوناطراك بمنطقة حاسي رمل، أن أبرز لـ "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، مؤخراً، إيلاء الجزائر اهتماماً كبيراً لتطبيقات الطاقة النظيفة واستخدام آخر التكنولوجيات، في هذا السياق، أفاد لوصيف أنّ الجزائر صادقت على كل القوانين الدولية الخاصة بالحفاظ على الإنسان والمنشآت والمحيط والبيئة، وتحرص الجزائر على الالتزام بصفر رمي في البيئة، فضلاً عن تخفيض الذبذبات الصوتية، بحيث لا تفوق الـ 65 (ديسيبل)، إضافة إلى تأمين كل ما يحيط بالمنشآت الغازية، عبر استخدام نُظم مراقبة يعتمد آخر صيحات التكنولوجيا، واستبعاد أي عطب، ما سمح لمحطات الإنتاج بمواصلة العمل دون توقف منذ عام 2020.
ويحرص مجمع سوناطراك على تطبيقات الطاقة النظيفة، مع الإبقاء على مستويات ضغط الشحن الضرورية لسير منشآت المعالجة الموجودة، ويتشكل تصميم وحدات حاسي الرمل من عدة تجهيزات فاصلة متتالية وآليات تصفية تسمح بإنتاج ثلاثة أنواع: الغاز الجاف، الغاز المكثف وغاز البترول المميع.
يُشار إلى أنّ الجزائر ستحتضن قمة منتدى مصدّري الغاز، بدءاً من هذا الخميس وإلى غاية السبت المقبل، في موعد بالغ الأهمية.
رابـــح هوادف – ملتيميديا الإذاعة الجزائرية