تظاهر العشرات من الفلسطينيين اليوم الأحد، في القدس المحتلة، احتجاجا على مخططات سلطات الإحتلال الرامية إلى طرد الفلسطينيين البدو من النقب، ومصادرة أراضيهم من خلال تجريفها، حسبما ذكرت تقارير اعلامية.
وتنظم المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ولجنة التوجيه لعليا لعرب النقب.
وذلك ضمن سلسلة خطوات، أقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ الذي عقدته السبت قبل الماضي في النقب.
ويطالب المحتجون بإطلاق سراح باقي الشبان الذين اعتقلتهم شرطة الإحتلال خلال المواجهات التي جرت قبل أسبوعين في النقب أثناء تصديهم لمحاولات قوات الاحتلال مصادرة أراضيهم.
وقبل نحو أسبوعين تظاهر آلاف الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر، على مفرق سعوة - الأطرش في النقب جنوبي الاراضي المحتلة، احتجاجا على ما تتعرض له القرية من تجريف للأراضي وتحريشها من قبل السلطات الاحتلال واعتقالات، واقتحامات للمنازل، وقمع لاحتجاجاتهم ضد سلب أراضيهم.
وفي السياق شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس المحتلة طالت 13 مواطنا فلسطينيا.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت سبعة مواطنين من بلدة العيسوية بينهم شقيقان وهم: محمد غانم مصطفى، ومحمد موسى مصطفى، وأمير مجدي مصطفى، وداود أبو ريالة، وعبد بلال محمود، والشقيقين هيثم وحسين عبيد، بعد أن داهمت منازل ذويهم في العيسوية وفتشتها.
وأضافت وكالة الانباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين من بلدة الطور عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها وهم: أشرف الهدرة ومجدي الهدرة وهيثم أبو الهوى ومحمد بكر أبو الهوى ومحمد وائل أبو الهوى وأنس قراوي.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت في وقت سابق شابين فلسطينيين من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى وأفرجت عن ثالث بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمر شويكي وعادل الجعبري بعد أن داهمت منزليهما مضيفة أن شرطة الاحتلال اعتقلت شابا من داخل أراضي عام 1948 أثناء وجوده قرب أحد أبواب الأقصى واقتادته لأحد مراكزها ولكنها أفرجت عنه بعد ساعات بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.