أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الخميس بمقر وزارة الدفاع الوطني، على حفل نظم على شرف المستخدمات العسكريات والمدنيات وبعض مستخدمات الأسلاك المشتركة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة, حسب ما أورده بيان لذات الوزارة.
وأوضح المصدر ذاته أن "الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ترأس مساء هذا الخميس 7 مارس 2024، بمقر وزارة الدفاع الوطني، حفلا على شرف المستخدمات العسكريات والمدنيات التابعات لوزارة الدفاع الوطني وكذا بعض مستخدمات الأسلاك المشتركة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق للثامن مارس من كل عام".
وقد حضر مراسم هذا الحفل التكريمي "السادة، كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ورؤساء الدوائر والمراقب العام للجيش والمديرون ورؤساء المصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي", مثلما أشار إليه البيان.
وبهذه السانحة، ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة هنأ فيها كافة مستخدمات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ومن خلالهن كل النساء الجزائريات بمناسبة يومهن العالمي.
وقال بهذا الخصوص: "يطيب لي ويسعدني أن ألتقي اليوم بالمستخدمات العسكريات والمدنيات للجيش الوطني الشعبي وممثلات الأسلاك المشتركة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة".
وأضاف قائلا: "تعد هذه المناسبة فرصة سعيدة، أغتنمها لتقديم أصدق آيات التبريكات وأخلص التهاني إلى كافة مستخدمات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، ومن خلالهن إلى كل النساء الجزائريات، في كل شبر من أرض بلادنا الغالية".
وفي هذا الإطار --يتابع نفس المصدر-- "أشاد السيد الفريق أول كثيرا بإنجازات المرأة في الجيش الوطني الشعبي"، مؤكدا "حرصه على تعزيز دورها وترقيته من خلال توفير كل الظروف المناسبة لها للعمل وخلق الجو الملائم حتى تقدم الإضافة المرجوة منها".
وأكد أن "الانجازات التي حققتها ولا تزال تحققها المرأة في الجيش الوطني الشعبي تستوجب منا كل التقدير والتثمين"، مشيرا الى أن هذه الإنجازات تعد "ثمرة جهود متواصلة وحثيثة أثبتت من خلالها أنها أهل للثقة ومصدر للفخر والاعتزاز، وهو ما يستلزم منا كقيادة ومسؤولين، عملا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن نوفر لها كل موجبات التمكين والتميز، ليس فقط من خلال تحسين ظروف عملها وخلق الجو الملائم للرفع من جودة أدائها، بل كذلك من خلال مرافقتها نفسيا ومعنويا وحمايتها من كل ما يمكن أن يكبح إرادة النجاح لديها وتقديم الإضافة المرجوة منها، خدمة للوطن والمواطن".
وستطرد قائلا: "إننا اليوم نعتز ونفتخر بما يحوزه جيشنا من رصيد بشري نسوي من أعلى المستويات من أستاذات في الطب ومهندسات ورياضيات النخبة، على غرار فريق القفز المظلي وفريق الرمي للإناث، اللذان ما فتئا يحققان النجاحات تلو النجاحات"، ليضيف بالقول: "سنشهد بحول الله هذه السنة تخرج دفعة أولى من الطيارين الإناث بما في ذلك طياري المطاردة والنقل الجوي والحوامات من المدرسة العليا للطيران بطفراوي، وهو ما سيسهم لا محالة في تدعيم صفوف قواتنا الجوية حتى تؤدي مهامها النبيلة على الوجه الأكمل والأمثل".
وفي الختام، قام الفريق أول بتكريم بعض المستخدمات بهدايا رمزية، كما حرص على "تشجيعهن لتقديم المزيد من الجهود من أجل تحقيق النجاح في مسارهن المهني", وفقا لذات البيان.