الإذاعة الجزائرية
عرضت حركة حماس على الوسطاء تصورا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن مرحلة أولى تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الكيان الصهيوني, مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني".
وحسب ما نقله موقع "رويترز", يشمل المقترح 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الصهيونية مقابل إطلاق سراح المجندات النساء.
ووفقا للمقترح, قالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل المحتجزين بالأسرى, مبرزة أن الموعد النهائي للانسحاب الصهيوني من غزة سيتفق عليه بعد المرحلة الأولى.
وأضافت أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.
وكانت حركة حماس قد قالت الخميس, في بيان لها نشرته عبر موقعها على التلغرام, أنها قدمت للوسطاء "تصورا شاملا "عن اتفاق هدنة يستند إلى "وقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له, وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم, وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع".
وقالت حماس أنه "في سياق متابعة الحركة للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء, لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له, وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم, وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع فقد قدمت الحركة اليوم للإخوة الوسطاء تصورا شاملا يرتكز على هذه المبادئ والاسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق".
وحسب الحركة فأن "التصور الذي قدمته يتعلق بملف تبادل الأسرى, حيث ستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه".
