العيد ربيقة : إيداع 111 عملا للمشاركة في مسابقة أفضل شعار لسبعينية الثورة التحريرية

ربيقة
18/03/2024 - 12:52

كشف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الإثنين، عن إيداع 111 عملا شارك من خلاله الشباب وأصحاب المؤسسات الناشئة في مسابقة وطنية لاختيار أفضل شارة وشعار لذكرى إحياء سبعينية الثورة التحريرية المظفرة ، وقد تم عرض تلك الأعمال على لجنة تتولى اختيار الأنسب منها.

لدى استضافته في برنامج فوروم الأولى، أشار الوزير إلى أنّ الاحتفالات بذكرى اندلاع الثورة تتواصل طيلة سنة كاملة من الفاتح نوفمبر 2024 إلى غاية الفاتح نوفمبر من السنة المقبلة 2025، في خطوة تعكس العناية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه المناسبة التاريخية العظيمة وبالتالي تجسيد أعمال متقنة تليق بمقامها.

برنامج علمي وثقافي وفني منوّع بمناسبة اليوم الوطني للنصر 

وأعلن  الوزير  عن تسطير برنامج متنوع ذو طابع علمي وفني وثقافي بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لليوم الوطني للنصر المصادف لتاريخ 19 مارس من كل سنة، مشيرا الى أن الاحتفالات الرسمية لهذا الحدث ستقام بولاية الجزائر.

وأضاف الوزير أن البرنامج يحمل ناحية جوارية من خلال تنظيم رحلات إلى المتاحف وأخرى سياحية تمت بصلة مع الذاكرة لترسيخ القيم التاريخية والثورية لفائدة الشباب، مشيرا الى أن استحضار وإحياء المناسبة التي اتخذت هذه السنة شعار: "تضحية، نصر ووفاء" يعد تكريسا لكل تضحيات الجزائريين إبان فترة الاحتلال الفرنسي والوفاء بعهد الشهداء.

وتطرق ربيقة إلى مسألة كتابة التاريخ والتي تعرف تناميا في طرحها بشكل استراتيجي، موضحا أن الذاكرة الوطنية لها الكثير من المشتملات منها الثقافة الشعبية وتعاقب الأحداث الوطنية التي ظلت ولازالت تشهدها البلاد إلى يومنا هذا.  

ودعا الوزير إلى ضرورة مجابهة حملات التشويه التي تطال تاريخنا الوطني عبر العصور، إلى جانب وضع مناهج لضمان صيانة قوية وكتابة سليمة لموروثنا التاريخي.

مشاريع أخرى لتطوير التدريس والبحث في مجال التاريخ

وتحدث وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، عن عدة مشاريع من شأنها تطوير البحث في مجال التاريخ منها مشروع استحداث بنك رقمي للمعلومات حول التاريخ الوطني من طرف المركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر والذي يعد من العناصر المدرجة ضمن التعديل الذي تعرفه هذه المؤسسة البحثية.

ودعا المتحدث ذاته إلى تكثيف الجهود مع مختلف القطاعات الاخرى منها قطاع التربية الوطنية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع التكوين والتعليم المهنيين من أجل صياغة مناهج ملائمة ومقاربات مناسبة لتدريس مادة التاريخ وتلقين أسس مراحل تاريخية وطنية.

ومن بين الدراسات التي يتم التركيز عليها، بيان أول نوفمبر كسند موثوق وكوثيقة تاريخية توزع وتدرس عبر كافة المؤسسات التعليمية والتربوية .

موقع الإذاعة الجزائرية / حميد سعد الله