شدّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، على "عقده العزم على المضي في الجزائر الجديدة إلى تعزيز السيادة واستقلالية القرار".
في رسالة وجّهها بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لعيد النصر، أبرز رئيس الجمهورية: "عاقدون العزم على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات التي حدّدتها رسالة نوفمبر الخالدة تعزيزاً للسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني".
وأفاد رئيس الجمهورية: "نحتفي بهذه الذكرى الخالدة في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية"، مضيفاً: "أشيد عالياً بالرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش الوطني الشعبي وبما يبذله الساهرون على الطمأنينة والسكينة في المجتمع من أسلاك الأمن".
وحرص الرئيس تبون على "توجيه تحية للمواطنات والمواطنين لما يتحلون به من وعي وطني عال وأنوه بالجهود المحمودة للفاعلين في ساحة النشاط الجمعوي والمجتمع المدني".
واستذكر رئيس الجمهورية في هذه المناسبة الوطنية الخالدة "باعتزاز كفاح الشعب الجزائري المرير وتضحياته الجسيمة من أجل الحرية والانعتاق خلال حرب التحرير المباركة".
وركّز رئيس الجمهورية على أنّ "الذكرى كانت محطة الوصول بعد مسيرة نضال وطني طويل خلال الحركة الوطنية وكفاح مسلح عظيم على مدى سبع سنوات ونصف"، وتابع: "نحتفي بذكرى عيد النصر لتجديد العهد مع الشهداء الأبرار، ونترحم على شهداء الواجب الوطني وشهداء ثورة التحرير المجيدة وأتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين بالتحية والتقدير".