أشاد مكتب مجلس الأمة، برئاسة السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم السبت، بـ"نجاح" عملية إجلاء جرحى فلسطينيين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم للتكفل بهم في الجزائر، وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، معتبرا أن العملية تجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة مع الشعب الفلسطيني.
وفي بيان له نيابة عن السيدات والسادة الأعضاء قال مكتب المجلس أنه: "قد تابع بفخر واعتزاز نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين، من أجل التكفل بعلاجهم من الجروح البليغة التي أصابتهم جراء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تنفيذا للمبادرة الكريمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".
و تعد هذه المبادرة الكريمة للسيد رئيس الجمهورية التفاتة أخوية تعبر بصدق عن شهامة الجزائريات والجزائريين، وتجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة، قولا وبالفعل مع الشعب الفلسطيني المرابط الصامد الذي يعاني مأساة إنسانية تفطر القلوب.
واعتبر مجلس الأمة أن عمليات الإجلاء الأخوية الإنسانية التي تقوم بها الجزائر من غزة بقرار من رئيس الجمهورية، هي "واجب والتزام تجاه أشقائنا الفلسطينيين في هذه المحنة القاسية، وتأكيد على عمل الجزائر برسالة الشهداء الأبرار، عبر التزامها الدائم بمبادئها التاريخية المستلهمة من ثورة نوفمبر الخالدة" والقائمة يضيف البيان على نصرة القضايا العادلة في العالم، والانتصار للشعوب المستعمرة ومباركة نضالها ودعم حقها المشروع في الكفاح والمقاومة والتحرر من براثن استعمار إجرامي متعنت لم يفقه بعد دروس التاريخ".
وفي هذا الصدد، رحب مكتب مجلس الأمة بتقدير بالغ وإجلال كبير قرار المروءة والإنسانية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني".
كما حيا ذات البيان الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني "بحق وجدارة"، راعي هذه العملية التضامنية النبيلة التي تنسجم والأيام الفضيلة لشهر الرحمة رمضان، وتتواءم زمنيا مع أيام جليلة لشهر الشهداء مارس، لتضيف زخما آخرا إلى عمل وجهود الدبلوماسية الجزائرية التي تخوض معارك مشرفة منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومواصلة الدفاع عن المشروع الوطني للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف امتدادا للإرث الدبلوماسي المجيد للرواد من الشهداء والمجاهدين، والذي تصونه الأجيال الجديدة في الجزائر النوفمبرية الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون