شدّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد بالعاصمة الرواندية كيغالي، على ضرورة إعلاء دروس رواندا في مواجهة الإبادة الجماعية التي يكابدها قطاع غزة لليوم الـ 184 توالياً.
جاء ذلك لدى مشاركة عطاف ممثلاً لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مراسم إحياء الذكرى الـ 30 للإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أنّ عطاف صرّح بالمناسبة: "هي فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا، مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وعرفت التظاهرة "مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الإفريقية وخارجها تعبيرا عن التضامن مع جمهورية رواندا التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي".
وتركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.
وكانت لوزير الخارجية لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.