قال الخبير في المالية أبو بكر سلامي، إن نسبة النمو الاقتصادي التي بلغت 4،1 بالمائة، "مهمة جدا وتؤكد أن الإقتصاد الوطني في حالة جيدة".
وأوضح سلامي لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح، للقناة الاذاعية الأولى، أن ارتفاع نسبة النمو متعلق بمجموع أرقام الأعمال والذي شهد خلال سنة 2023 ارتفاع أسعار المحروقات في الأسواق الدولية، الأمر الذي أدى إلى رفع الناتج الداخلي الخام في الجزائر.
وأضاف المتحدث في السياق ذاته، أن مجهود السلطات العمومية في زيادة الإنفاق العام، ساهم كذلك في رفع الحركية الاقتصادية، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي الحالي وفق النسبة المعلن عنها هو وضع يبشر بالخير".
من جهة أخرى، أكد سلامي أن السلطات الجزائرية قامت باصلاحات عديدة في القطاع المالي، على غرار تعديل المنظومة القانونية وتقديم تسهيلات للمستثمرين، مؤكدا أن نتائج هذه الإصلاحات ستظهر على المدى المتوسط، كما شدد على ضرورة مرافقة البنوك لهذه الحركية والإصلاحات، لتوفير مناخ مالي مناسب ومحفز للإستثمار.
وثمن ضيف القناة الإذاعية الأولى القرار المعلن عنه مؤخرا من طرف وزير المالية المتمثل في خفض البنوك لنسب الفائدة على القروض الإستثمارية، مشيرا إلى أن نسب الفائدة ستتراوح بين الـ5 إلى غاية الـ8 بالمائة ، وهو ما يسهم في تمويل الإقتصاد الوطني وتعزيز الإستثمار.