بوغالي يستقبل رؤساء المجموعات البرلمانية واثنين من نوابه

بوغالي
25/10/2021 - 21:53

 

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، رؤساء المجموعات البرلمانية الست (6) واثنين من نوابه (2)، وذلك على إثر اختتام أشغال الندوة البرلمانية التي انعقدت اليوم الاثنين بمقر المجلس تحت شعار "البرلمان الفرنسي، كفى حربا بالوكالة"، حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وأكد الجميع --يضيف ذات المصدر-- أن هذه الندوة عرفت "نجاحا على كل المستويات لكونها أظهرت بشكل واضح ولافت تجانس الطبقة السياسية ووحدة موافقها إزاء كل عمل قد يستهدف الجزائر".

وبالمناسبة، سلم هؤلاء النواب لرئيس المجلس لائحة تضمنت أبرز محطات أشغال الندوة، حيث جاء فيها أن المجلس الشعبي الوطني "يحتفظ بكامل حقوقه في الرد على تطاول البرلمان الفرنسي بما في ذلك تحريك الآليات القانونية المخولة له باقتراح قوانين مناسبة في هذا الشأن".

وعقب ذلك، استقبل بوغالي مجموعة من ممثلي المجتمع المدني وبعضا من أفراد النخبة الجزائرية المقيمة بالمهجر ممن شاركوا في فعاليات الندوة، حيث أجمع كل من تناول الكلمة على "استعداد كل فعاليات المجتمع المدني وأبناء الجالية للوقوف إلى جانب الدولة في الدفاع عن المصالح العليا للجزائر".

وخلص البيان إلى أن رئيس المجلس اختتم هذين اللقائين بالتأكيد على أن "الجزائر قوية بقيادة رئيسها ويقظة جيشها وتماسك شعبها في جبهة داخلية موحدة، قادرة على رد أي عدوان أو تطاول على مقوماتها ومكاسبها".

ملتقى وطني حول الذاكرة التاريخية واشكالية كتابة التاريخ يوم 8 نوفمبر القادم الجزائر، 25 أكتوبر 2021 (وأج)- تنظم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق يوم 8 نوفمبر القادم الملتقى الوطني الاول من نوعه حول الذاكرة التاريخية و إشكالية كتابة التاريخ الوطني.

وينظم الملتقى بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال عدد من مخابر البحث المختصة من منطلق "حماية الذاكرة الجماعية للامة الجزائرية جراء التكالب الرهيب الذي مس تاريخ الجزائر ومقوماته مؤخرا وبالتالي كان لا بد من الرد بطريقة اكاديمية وعلمية على الكتابات الاستعمارية في هذا الشأن"، حسب رئيس اللجنة العلمية للملتقى، البروفيسور بوعزة بوضرساية.

وتدور اشكالية الملتقى حول "مدى مساهمة التدوين التاريخي في صون الذاكرة التاريخية الجزائرية في الارتقاء بالخطاب التاريخي" فيما حددت أهداف هذا اللقاء العلمي في ثلاثة محاور يتمثل أولها في ضرورة ضبط الاطار المرجعي لتطور الدراسات التاريخية الجزائرية وأهميتها في بناء الوعي الوطني.

ويسعى المحور الثاني الى ابراز القيم الحضارية للأمة الجزائرية من خلال الاهتمام بانجازات المدرسة التاريخية الجزائرية فيما يهدف المحور الثالث من الملتقى الى بناء رؤية استشرافية لتحصين الاجيال القادمة بالوعي التاريخي.

وبالنسبة لورشات عمل الملتقى فستعنى بدراسة الاطار المفاهيمي للتاريخ والذاكرة والدراسات التاريخية في الجزائر بين الواقع والمأمول من خلال ترشيح ما يعرف بالمدرسة التاريخية الوطنية.

وسيتكفل المشاركون في الملتقى من جهة اخرى بدراسة التاريخ الوطني في المنظومة التربوية الوطنية وموضوع التاريخ والذاكرة ضمن الإستراتيجية المستقبلية للدولة الجزائرية لكتابة التاريخ كتابة صحيحة قائمة على الوثيقة وعلى مصادرها.

وفي هذا الصدد ، اكد البروفيسور بوضرساية ان "الملتقى سيخرج لا محالة بورقة علمية اكاديمية للرد على من تسول له نفسه المساس بتاريخ الجزائر وبرموزها "، مشيرا الى برمجة 100 مداخلة خلال اللقاء اغلبها من تقديم اساتذة مختصين في التاريخ من 27جامعة ومركز جامعي.