يقوم وفد من قطاع الطاقة من كينيا منذ يوم الثلاثاء الماضي بزيارة إلى الجزائر, عقد خلالها عدة مقابلات وتنقلات إلى مقر المديرية العامة لمجمع سوناطراك ومنشآت تابعة له, حسبما افاد به اليوم الاثنين بيان للمجمع.
وتندرج زيارة هذا الوفد الذي رافقه فيها إطارات من وزارة الطاقة والمناجم وسفير كينيا لدى الجزائر, بيتر كاتانا أنغور, في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وكينيا وتعزيز مجالات التعاون بينهما, يضيف نفس المصدر.
وضمن هذه الزيارة, تنقل الوفد الكيني يوم 9 مايو إلى مقر المديرية العامة لسوناطراك أين تلقى عرضا عن فروع المجمع, كما أجرى محادثات مع ممثلي فرع التسويق لشركة سوناطراك.
وبعد مقابلة الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, قام الوفد بالتنقل إلى ولاية بومرداس لزيارة المعهد الجزائري للبترول والمديرية المركزية للبحث والتطوير.
وفي اليوم التالي, تنقل الوفد الكيني, إلى منطقة حاسي مسعود حيث قدم له عرض عن حقل نفطي, مع التوقف عند بعض المنشآت المتواجدة بالمنطقة أين تعرف عن الإجراءات والممارسات المتعلقة بسياسة تأمين المنشآت.
بينما تمحور برنامج الزيارة لليوم الموالي حول منطقة حاسي رمل أين توقف الوفد عند حقل غازي وكذا بعض المنشآت بالمنطقة, حسب البيان الذي أضاف أن البعثة استفادت من عرض تعريفي لنشاط النقل عبر الأنابيب وخصت بزيارة المركز الوطني لتوزيع الغاز لنشاط النقل عبر الأنابيب وذلك قبل التنقل إلى ولاية وهران.
وخلال زيارته الى وهران, يوم أمس الاحد, استمع الوفد الكيني إلى عرض حول نشاط التمييع والفصل, تلته زيارة للقطب الصناعي لأرزيو بما يحتويه من منشآت لإنتاج الغاز الطبيعي المميع واليوريا وكذا منتجات أخرى, بينما خصصت الظهيرة للتعرف عن قرب على أكاديمية سوناطراك للمناجمنت و نشاطاتها.
وتختتم هذه الزيارة اليوم الاثنين بالعودة إلى الجزائر العاصمة حيث يستكمل الوفد برنامج زيارته عند الشركة الفرعية "نفطال", وفقا لذات المصدر مذكرا بأن الجزائر وكينيا تعدان من الأعضاء المؤسسين للجنة الإفريقية للطاقة المنضوية تحت راية الاتحاد الإفريقي.
وتؤكد هذه الزيارة "رغبة مسؤولي قطاع الطاقة الكينيين للاستلهام من التجربة الجزائرية في هذا المجال وللاضطلاع بالنموذج الطاقوي الجزائري", يضيف البيان.