تم، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقية تعاون تغطي عدة مجالات بين ولاية الجزائر ومدينة مرسيليا (جنوب فرنسا)، بحضور والي الولاية، محمد عبدالنور رابحي وعمدة مرسيليا، بونوا بيان.
وأوضح السيد رابحي أن اتفاقية التعاون هذه تخص "الهندسة الحضرية وتثمين التراث وحماية البيئة والرياضة"، مشيرا إلى أنها تشكل "محاور أولوية يمكن توسيعها لتشمل مجالات أخرى وفقا لتطلعات سكان المدينتين".
وبهذه المناسبة، أعرب والي الجزائر عن التزامه "بعدم ادخار أي جهد" لتعزيز التنمية المستدامة في الجزائر ومرسيليا، باعتبارهما "مدينتين رائعتين" في البحر الأبيض المتوسط.
وبهدف جعل الجزائر من أهم العواصم المتوسطية، تم إطلاق أربعة خطط للتهيئة والترميم والتحديث، والتي ستسمح بتجديد النسيج الحضري للمدينة، وتحديث شبكات النقل وإعادة تهيئة الواجهة البحرية.
وفي تصريح له خلال حفل توقيع الاتفاقية، أشاد عمدة مرسيليا ب "الإرادة السياسية" للطرفين بغية تعزيز التعاون من خلال المشاريع التي تعود بالفائدة على مواطني هاتين المدينتين المتوسطيتين الكبيرتين.
وخلال زيارته إلى الجزائر، سيقوم الوفد الفرنسي، بقيادة عمدة مرسيليا، بزيارات لعدة معالم في العاصمة، على غرار كنيسة "السيدة الإفريقية" والقصبة وحديقة التجارب ومتحف الفنون الجميلة ومقام الشهيد.