يعود الكاتب الجزائري عبدالوهاب بن منصور إلى تجربته مع الكتابة التي يعتبرها علاجا، ومحاولة تقاسم التجربة الشخصية مع الآخرين منبها إلى عمق التجربة بالمعنى الصوفي في عالم الكتابة.
وقال بن منصور لدى حلوله ضيفا على برنامج مسميات إن الكتابة هروب من واقع وخلق واقع جديد، مشبها اياها بالعلاج النفسي.
وأضاف بن منصور ان الكتابة تجربة شخصية لنقل الحياة الى الكتابة، او تخيل عالم جديد، مؤكدا انه يكتب لنفسه في المقام الأول، رغم وجود رغبة في تشارك التجربة مع الآخرين/القراء.
وأكد ضيف ميلتيميديا أنه يكتب الروايات على طريقة الشعراء مضيفا أن الكتابة –حتى الروائية- نوع من المغامرة التي لا تعرف فيها من أين تبدأ ولا إلى أين تنتهي، نافيا أي تخطيط مسبق أو بحث أثناء الكتابة السردية.
كما عاد بن منصور إلى علاقته بالتجربة الصوفية التي تشربها من محيطه المباشر، ومن منطقته التي تعطي للصوفي سلطته ومكانته الاجتماعية.