طه: تسليم مشروع تزويد مدينة تيارت بالمياه من حوض الشط الشرقي في ظرف أسبوعين

وأبرز الوزير خلال وقوفه على سير أشغال المشروع رفقة وزير الداخلية والجماعات  المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد أن "هذا المشروع يعول عليه للتخفيف  من مشكل المياه على اعتبار انه يوفر 10 آلاف متر مكعب يوميا", داعيا المؤسسات  المكلفة بتجسيده إلى التجند ورفع التحدي.

وأضاف السيد دربال أنه في غضون ذات الفترة سيتم استلام ثلاثة آبار أخرى ستوفر  "كميات هامة" من المياه , مطالبا المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه  بالحضور أسبوعيا الى ولاية تيارت لمتابعة تسيير توزيع المياه على المواطنين  وإعلامهم بكل المستجدات وحسن استقبالهم.

وأشار وزير الري الى "تفهم السلطات العمومية للوضعية التي يواجهها المواطنون  بولاية تيارت", مبرزا بأن "الوضعية تحتاج الى تجند الجميع من سلطات منتخبين  ومؤسسات انجاز ومواطنين".

للتذكير فإن مشروع تزويد مدينة تيارت بالماء الشروب من حوض الشط الشرقي قد  انطلق بداية شهر مايو الماضي ويتمثل في توصيل قنوات للجر على طول 42 كلم  انطلاقا من منطقة عين درهم ببلدية فرندة حيث تتولى خمس مؤسسات انجازه إضافة  الى انجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب.

من جهة أخرى وخلال ذات الزيارة تلقى الوزيران شروحات حول دراسة لتزويد 11  بلدية بالماء الشروب انطلاقا من حوض أجرماية (بلدية زمالة الأمير عبد القادر)  على امتداد 120 كلم حيث أمر السيد دربال بإعداد دفاتر الشروط في ظرف يومين  لتنطلق بعدها إجراءات اختيار المقاولات.

ومن المنتظر أن يوفر هذا المشروع المتمثل في ربط 19 بئر عميقة لتزويد  البلديات الست للولاية المنتدبة لقصر الشلالة والبلديات الأربع لدائرة مهدية  (تيارت) وعاصمة ولاية تيارت كميات تصل الى 400 لتر في الثانية.

  وخلص السيد دربال الى أن "كل هذه الإجراءات الهدف منها هو القضاء على أزمة  الماء حاليا مع توفر حلول أخرى تعتبر جذرية من بينها المياه المحلاة".

 وينتظر أن يعقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم  مراد ووزير الري طه دربال لقاء مع فعاليات المجتمع المدني لولاية تيارت.

ويرافق الوزيرين في هذه الزيارة كل من المدير العام للأمن الوطني علي بداوي والمدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.