أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، هذا الخميس بدار القرآن "أحمد سحنون" بالجزائر العاصمة، على افتتاح المدرسة القرآنية الصيفية لموسم 2024 الذي شهد تنظيم ندوة علمية لفائدة أساتذة التعليم القرآني ومشرفي الزوايا والمدارس القرآنية.
وثمن السيد بلمهدي المجهودات المبذولة من طرف القائمين على فعاليات المدرسة القرآنية الصيفية المنظمة عبر كل التراب الوطني لفائدة الشباب، مضيفا ان "الهدف الأسمى من هذه التظاهرة هو تنشئة جيل يتمتع بالحصانة من مختلف الآفات الاجتماعية".
وأبرز الوزير في ذات السياق أن الجزائر تحوز حاليا على قرابة 170 ألف قسما لتعليم القرآن يضم 1 مليون و 200 ألف منتسب.
وبعد ان ذكر بأن المدرسة القرآنية الصيفية للعام الماضي (2023)، كانت قد سجلت 500 ألف منتسب، أشار السيد بلمهدي إلى أنه يتم حاليا استقبال التسجيلات على المستوى الوطني وأن المؤطرين لهذا الموسم على أهبة الاستعداد لاستقبال الطلبة.
وكشف الوزير عن وجود أنشطة أخرى لفائدة منتسبي بعض المدارس القرآنية بالجنوب الجزائري حيث سيستفيدون من مخيمات صيفية في شواطئ البلاد، مضيفا أن بمناسبة عيد الإستقلال (5 جويلية) ستكون هناك برامج خاصة بالمناسبة على مستوى المدارس القرآنية، إضافة إلى استقبال أبناء الجالية الوطنية المتواجدة بالخارج لتلقينهم المرجعية الوطنية وتعليمهم القران الكريم.
للإشارة، تمحورت المداخلات المتعلقة بالندوة العلمية لفائدة أساتذة التعليم القرآني ومشرفي الزوايا والمدارس القرآنية حول عدة مواضيع، منها فضل تعليم القرآن الكريم وعوامل نجاح المدرسة القرآنية الصيفية وفائدتها.