ارتفعت حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي, إلى 150 شهيدا.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة, في بيان له امس الاثنين, أنه باستشهاد الصحفيين عبدالله الجمل وأحلام عزات العجلة ودينا عبدالله البطنيجي، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة, مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي ترتكبها في القطاع.
وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين, التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام, أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.
وكان المركز الدولي للصحفيين قد أعلن في شهر فبراير الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثامن والأربعين بعد المئتين على التوالي, عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا, مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل ,خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين
وألحق ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية, فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.