خرج إجمالي 250 ألف شخص إلى الشوارع في فرنسا يوم أمس السبت، من بينهم 75 ألفا في العاصمة باريس، للاحتجاج على اليمين المتطرف، وفق ما ذكرته الشرطة.
وأشارت إحصائيات الاتحاد العام للعمال إلى أن هناك 640 ألف شخص في 150 تجمعا في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 250 ألف شخص في باريس.
وأفادت الشرطة بأنه تم اعتقال 9 أشخاص على هامش المسيرة الاحتجاجية في باريس، بينما أُصيب 3 ضباط بجروح طفيفة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الماضي حل الجمعية الوطنية، عقب هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي 2024.
وقد حصل حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون على 6ر14 في المائة من الأصوات، ليصبح بذلك متخلفا كثيرا عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي حصل على 37ر31 في المائة.
ووفقا لآخر استطلاع للرأي تم إجراؤه قبل الانتخابات التشريعية المقرر انعقادها في 30 يونيو و7 يوليو، لن يحصل حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس إلا على 18 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى، ليصبح بذلك متخلفا عن الجبهة الشعبية التي ستحصل على 5ر28 بالمائة، بينما سيحصل حزب التجمع الوطني على 5ر29 بالمائة من الأصوات.