استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون اليوم السبت في قصف الاحتلال الصهيوني المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن آليات الاحتلال أطلقت القذائف والنار صوب منازل الفلسطينيين وخيام النازحين في المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة, ووسط وشرق المدينة, ما أدى الى ارتقاء شهيدين, واصابه 10 آخرين, وجرى نقلهم الى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
يأتي ذلك فيما تشن طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات وسط مدينة رفح وتنسف مبانٍ سكنية.
وفي خان يونس, أطلق جيش الاحتلال بشكل مكثف الرصاص وعشرات القذائف في المناطق الغربية للمدينة وتحديدًا في منطقة "المواصي" الامر الذي أدى الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين وسط عملية نزوح لعشرات العائلات من المناطق الغربية لمدينتي رفح وخانيونس باتجاه المناطق الوسطى.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف صوب منازل المواطنين وسط القطاع وفي المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات ما أدى الى اصابات عدد من المواطنين, بينهم أطفال, وتم نقلهم الى مستشفى العودة.
وفي مدينة غزة أطلقت دبابات الاحتلال المتمركزة في محور "نيتساريم" منذ ساعات الصباح قذائفها صوب أحياء الزيتون, وتل الهوى, والشيخ عجلين, والصبرة, ما اسفر عن إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء, ونقلوا الى مستشفى المعمداني في المدينة, رافق ذلك إطلاق مروحيات من نوع" أباتشي " النار باتجاه منازل المواطنين جنوب حي الزيتون, جنوب شرق المدينة.
واشار الهلال الأحمر الفلسطيني الى استهداف الاحتلال بشكل مكثف ما ادعى إنها "مناطق آمنة" في مواصي خان يونس, ورفح, فيما يشكل النزوح الكبير للمواطنين عبئا على الخدمات الطبية مع استمرار إغلاق معبر رفح, منذ السابع من شهر مايو الماضي.
وذكر الهلال الفلسطيني أن الطواقم الطبية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الصحية, والمحاولات حثيثة لتفعيل خدمات الإسعاف والطوارئ شمال قطاع غزة, لمعالجة تداعيات العدوان.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا, منذ السابع من أكتوبر 2023, مما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,431 فلسطينيا وإصابة85,653 آخرين, في حصيلة غير نهائية, حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.