وقّعت الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده، الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، لإطلاق مشروع يتعلق بدعم الكفاءة الطاقوية والابتكار من أجل انتقال مستدام في الجزائر.
تمّ التوقيع من طرف المدير العام للوكالة، مروان شعبان، والممثلة المقيمة بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر، فرانشيسكا نارديني، بحضور ممثلي وزارتي الخارجية والجالية والطاقة والمناجم.
وبحسب الوكالة ذاتها، تهدف هذه "الشراكة الاستراتيجية" بين الطرفين إلى تعزيز الابتكار والمقاولاتية في مجال الكفاءة الطاقوية، دعم إصلاح الإطار التنظيمي المتعلق بالكفاءة الطاقوية في قطاع السكن، تطوير استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل طاقوي للحد من البصمة الكربونية في القطاع الصناعي، وكذا تنمية النقل النظيف والمستدام.
من جهتها، أثنت نارديني على "جهود الجزائر وعزمها على تعزيز نموذج جديد مزدهر ومرن للطاقة المستدامة"، لافتةً إلى أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يعتبر موضوع التحول في مجال الطاقة "محورياً" للتنمية المستدامة للبلدان.
وأكدت أنّ تنفيذ هذا المشروع "الطموح" يأتي نتيجة للتعاون "الوثيق" بين كل من الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، ومركز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمناخ والتحول الطاقوي، لدعم أهداف سياسة الطاقة الجزائرية.