سخّر المركز الدولي للصحافة إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لتسهيل التغطية الإعلامية لمجريات الانتخابات الرئاسية المقررة هذا السبت، حيث تمّ تخصيص مركز إعلامي مجهّز بأحدث التقنيات لفائدة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وبات لمركز الإعلامي المتواجد على مستوى بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" غربي العاصمة، جاهزاً عبر عددٍ من قاعات التحرير والتركيب والعتاد عالي التقنية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان المكلفة بالتنسيق الإعلامي بالمركز الدولي للصحافة، آمال حاجي، أنّ المركز وفر كل الإمكانيات البشرية والمادية، لا سيما التقنية منها، لتسهيل عمل الصحفيين المحليين والأجانب.
ومن بين الإمكانيات التي تم توفيرها، قاعتان للتحرير مجهزتان بأزيد من 150 حاسوباً موصولاً بالأنترنت عالي التدفق، مع ربط ثمان حواسيب بشريط وكالة الأنباء الجزائرية بأربع لغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية)، لتسهيل ولوج الصحفيين إلى المعلومة.
وعلى مستوى قاعتي التحرير، تمّ وضع شاشتي عرض حائطيتين لنقل مجريات العملية الانتخابية على المباشر، بالإضافة إلى توفير قاعة لتركيب الفيديوهات والتصميم الغرافيكي، تضم أكثر من 15 وحدة رقمية، مع وضع شاشات رقمية في كامل المساحة المخصصة للتغطية الإعلامية.
علاوةً على ذلك، وفّر المركز الدولي للصحافة سبعة أستوديوهات، أحدها مغلق خاص باللقاءات الصحفية وآخر مجهز بكاميرات أوتوماتيكية، مع ربط هذه الأستوديوهات بالمركز الدولي للبث، بالإضافة إلى تخصيص"بلاتو" للصحافة الرقمية، لأول مرة، وهو "بلاتو" مجهّز بأحدث الوسائل التقنية لتسهيل العمل.
وسيكون استغلال هذه الأستوديوهات من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية "مجاناً"، وذلك تبعاً لتوصيات وزارة الاتصال.
ولضمان تلبية احتياجات وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، سخّر المركز الدولي للصحافة أكثر من 80 تقنياً، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين، علاوةً على المؤطرين الذين يسهرون على حسن سير عملية تغطية الانتخابات من الناحية الإعلامية.
ويضمّ المركز أيضا فضاءً خاصاً بالمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي يمكّنها من تقديم خدمات البثّ لفائدة القنوات الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والأجنبية، علاوة على قاعات مخصصة للصحف والمواقع الإلكترونية.
من جهة أخرى، بلغ عدد الصحفيين المعنيين بتغطية سابع انتخابات رئاسية تعددية، 1500 صحفي بينهم أزيد من مئة صحفي طلبوا اعتمادهم من 20 بلداً أجنبياً، يُضاف إليهم قرابة 50 مكتباً ومراسلاً متواجدين في الجزائر.