أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، أن التقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، بخصوص تنفيذ الكيان الصهيوني حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يستدعي تدخلا "عاجلا" لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة، في بيان لها، أن "هذا التقرير، إضافة لتقارير أممية وحقوقية عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين ويستدعي تدخلا عاجلا لإغاثة شعبنا ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم".
وأكدت الحركة أن "حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليوني مواطن والمستمرة منذ أحد عشر شهرا" ، خصوصا في محافظتي غزة والشمال، بدأت بإعلان الكيان المحتل عن إجراءات حصار مشدد منع خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال الصهيوني على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، ونزوح 90 بالمائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.