الإذاعة الجزائرية
كشف محافظ صالون التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتقنيات المعرفة في طبعته الثالثة عبد النور درياس في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن التظاهرة ستعرف تنظيم مسابقة خاصة بالمؤسسات الناشئة الناشطة في الميدان الرقمي، بمشاركة مجموعة من الحاملين لمشاريع ابتكارية في ميدان التعليم والتعلم.
ويهدف الصالون -المتواصل بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة إلى غاية الـ21 سبتمبر الجاري، الذي يجمع بين هذه المؤسسات الناشئة- إلى خلق منصة أساسية للحوار والتفكير والابتكار في مجال التعليم والتقنيات التعليمية، في خطوة لتعزيز استخدام الرقمنة في صقل المهارات.
كما يعتبر الحدث فرصة لمناقشة المواضيع وتبادل الخبرات حول محتويات مختلفة، مما يسمح للفاعلين في التدريس والتربية والتعليم بفهم واختيار أدواتهم و أساليبهم وطريقة أدائهم في المدرسة الرقمية بشكل أفضل.
وتقترح المؤسسات الناشئة المشاركة في الصالون العديد من المنصات الرقمية في مجالات مختلفة على غرار إدارة المؤسسات التعليمية وتطويرها، التعليم الالكتروني، وتطبيقات أخرى مماثلة للكتاب المدرسي.
وأجمع العارضون على أن خدمات شبكة الانترنت تساعد بشكل كبير الشركات الناشئة والجامعات والمدارس التكوينية لتطوير خطواتها في مجال الرقمنة.
من جهتهم أبدى زوار المعرض تثمينهم لهذه التظاهرة التي لوحظ فيها اهتمام بتطوير المجال التربوي ،من خلال استخدام وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لإدراج كل ما له علاقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في أساليب التعليم.
