الإذاعة الجزائرية
أكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, هذا الخميس بولاية وهران أن الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2024-2025 كان ناجحا قدمت فيه الدولة كل المجهودات وكل ما يمكن تقديمه لإنجاحه"
جاء تقييم الوزير للدخول المدرسي على هامش إشرافه على تدشين المدرسة الابتدائية "الشهيد سايح رحو" ببلدية بوتليليس والتي عرفت أشغال تهيئة بعد حادث سقوط سقف بأحد سقوط سقف بأحد الأقسام شهر أفريل المنصرم.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير للدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالمدرسة والمدرسين والمتعلمين.
وبخصوص إصدار القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية , أكد الوزير" الالتزام باحترام الموعد الذي أقره رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد الأحد الماضي مع نهاية العام الجاري".
وذكر بأنه تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية المسداة خلال مجلس الوزراء الأخير المتعلقة بقطاع التربية , تم تنصيب ثلاث لجان باشرت أعمالها الثلاثاء المنصرم حيث ستتكفل اللجنة الأولى بضبط آليات تجسيد قرار اعتماد وتعميم الألواح الإلكترونية في المدارس الابتدائية بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة عند انتهاء الموسم الدراسي الحالي.
كما ستتكفل اللجنة الثانيةبوضع تدابير إضافية لتمكين أكبر عدد ممكن من التلاميذ الذين لم يتمكنوا من مواصلة مسارهم الدراسي من فرصة أخرى لإعادة السنة , لافتا إلى أنه "تم العام المنصرم تلبية 88 بالمائة من طالبي إعادة الإدماج وهذه السنة نطمح إلى بلوغ نسبة 100 بالمائة" فيما ستعكف اللجنة الثالثة بإعداد مشروع حول تنظيم البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية التي ستنطلق في يناير 2025.
وذكر بلعابد أيضا أن الحجم الساعي الأسبوعي لمادة التربية البدنية في المرحلة الابتدائية انتقل من ساعة الى ساعتين, لافتا إلى أنه "سيتم قريبا توظيف عن طريق الترقية مفتشي هذه المادة".
من جهة أخرى, عاين الوزير أشغال إعادة تأهيل وتهيئة ثانوية "عدة عبد القادر" بعاصمة الولاية والتي ستتحول إلى ثانوية جهوية للرياضيات مع داخلية تتسع ل 300 سرير.
وأشار إلى أن هذه الثانوية الثانية على المستوى الوطني ,التي ستضم 150 تلميذ في سنة أولى ثانوي من ولايات الجهة الغربية للوطن, سيدخل جزء منها حيز الخدمة في 15 أكتوبر القادم.
وبالقطب السكني 3 آلاف مسكن عدل بحي بوعمامة بمدينة وهران , أشرف بلعابد على تدشين وتسمية المدرسية الابتدائية باسم المجاهد غزالي هاشمي.
