واضح: تقنيات الذكاء الاصطناعي محور أشغال المؤتمر الإفريقي الثالث للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة ديسمبر المقبل

واضح: تقنيات الذكاء الاصطناعي محور أشغال المؤتمر الإفريقي الثالث للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة ديسمبر المقبل

01/10/2024 - 10:07

كشف مدير المؤسسات الناشئة و هياكل الدعم بوزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح اليوم الثلاثاء، أن الطبعة الثالثة من المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة شهر ديسمبر المقبل، سيتم فيه التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإبراز إستراتيجية الجزائر للتحكم في تطبيقاته ، إلى جانب مناقشة كيفية خلق مؤسسات ناشئة قوية في حلول الذكاء الاصطناعي

خلال نزوله في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، قال واضح إن المتلقى الذي يحمل شعار "إعادة بناء إفريقيا استنادا إلى الذكاء الاصطناعي"، ينتظر منه مشاركة 20 ألف فاعل منهم خبراء أفارقة في المجال ، مضيفا أن المؤتمر هو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الناشئة الجزائرية والمستثمرين الأفارقة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن  إنجاز مشروع استحداث مناطق تكنولوجية حرة خاصة بالمؤسسات الناشئة  تسير في وتيرة متقدمة بالتنسيق مع المتعاملين الاقتصاديين، حتى يتسنى تأطير نشاط المؤسسات وتحديد أنواع التكنولوجيا التي يتم استغلالها من طرفها بشكل دقيق.

وأكد واضح أنه يجري التنسيق بين وزارة المؤسسات الناشئة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإنشاء أقطاب تكنولوجية جامعية يحتوي على حاضنات أعمال خاصة، تضاف إلى 130 حاضنة أعمال في الجزائر تركز على عدة مجالات.

من جهة أخرى، تحدث واضح عن إحصاء ما يقارب 8 آلاف مؤسسة ناشئة في النظام البيئي ،منها 2500 مؤسسة استفادت من الوسم ومن دعم صندوق تمويل المؤسسات الناشئة، لافتا إلى أن قطاع المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة كان قد وضع الأسس الأولى لبناء نظام بيئي بمعايير دولية خلال 4 سنوات قصد التحفيز على الابتكار.

ودعا ضيف الصباح إلى ضرورة تنويع مصادر التمويل وخلق جاذبية للتمويل الأجنبي، حتى تكون المؤسسات الناشئة الجزائرية في مصاف العالمية وبالتالي تعزيز حضورها في السوق العالمية وخلق أرباح إضافية، وهو ما يعكس الطموح في الوصول إلى مؤسسات ناشئة ذات قيمة سوقية عالمية.

ويرى مدير المؤسسات الناشئة ،أن فرص الاستثمار مواتية لتطوير التكنولوجيا الجزائرية والخروج من التبعية التكنولوجية، لافتا إلى وجوب إيجاد طريقة سلسة ومثلى لتعزيز الاستثمار في هذه المؤسسات ويتحقق ذلك بانخراط القطاع الاقتصادي الذي يمثل السوق والممول في نفس الوقت.