مسيرة حاشدة في الرباط رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعما لفلسطين

المغرب يعزز تعاونه التجاري مع الكيان الصهيوني على أنقاض الشعب الفلسطيني 
06/10/2024 - 20:05

شهدت شوارع العاصمة المغربية الرباط اليوم الأحد مسيرة شعبية حاشدة للمطالبة بإسقاط التطبيع والغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوانه المزدوج والمدمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني, وذلك عشية الذكرى الاولى لعملية "طوفان الأقصى".

وتحت شعار "طوفان الاقصى حتى تحرير فلسطين واسقاط التطبيع" انطلقت المسيرة الشعبية بمشاركة فعاليات حقوقية وسياسية ونقابية وجمعوية, الى جانب مختلف أطياف الشعب المغربي, وذلك استجابة لدعوة "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" التي تضم أكثر من 20 هيئة مناهضة للتطبيع, و"الجبهة المغربية لدعم  فلسطين ومناهضة التطبيع" و "الفضاء المغربي لحقوق الإنسان" و "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب", حيث رفعت شعارات مناوئة للتطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني, وسط مطالب بالضغط لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة والعدوان الغاشم على لبنان.
    
ورفعت  خلال التظاهرة التي مرت أمام مقر البرلمان, الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة لفلسطين ولصمود شعبها ورافضة للجرائم الصهيونية. وردد المحتجون هتافات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و "قاطع يا مواطن بضائع بني صهيون", و توشحوا بالكوفية الفلسطينية ورفعوا صورا لضحايا العدوان الصهيوني ولا سيما الأطفال منهم.
 
وبهذه المناسبة, جددت "مجموعة العمل الوطنية  من أجل  فلسطين" في كلمتها مطالبتها بإغلاق ما يسمى "مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وإنهاء كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب, احتراما للإرادة الشعبية المعبر عنها في آلاف الوقفات ومئات المسيرات التي عمت كل أنحاء البلاد والعديد من العرائض التي وقعها آلاف المغاربة".

وقالت ذات المجموعة : "وتماهيا مع التطبيع الرسمي المرفوض شعبيا, تظهر بعض الطفيليات الشاذة والمعزولة في مجتمعنا المغربي والتي يقوم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بالكشف عنها وفضح تحركاتها المشبوهة ومحاولاتها التشويش على الموقف الواضح والثابت للشعب المغربي في دعمه الدائم للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة", مدينة ب "قوة" الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال و"الضالعين والمتماهين مع الصهيونية في مخططاتها التخريبية التي لا تهدد فلسطين ولبنان فقط وإنما تهدد كل الأمة العربية والإسلامية".