تتواصل هذا السبت بلباو (اسبانيا) أشغال منتدى الشباب العالمي الثالث للتضامن مع الصحراء الغربية بمشاركة زهاء 220 وفدا من كافة أنحاء العالم.
ويتوزع المشاركون في اليوم الثاني من الأشغال التي افتتحت أمس الجمعة، على أربع ورشات عمل مخصصة لهذا المنتدى حيث ستتطرق الورشة تحت عنوان "احتلال ممول بمواردنا الخاصة" إلى نهب المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية، بالإضافة إلى دراسة مدى تأثير استخراج الموارد، على غرار الفوسفات، على السكان الصحراويين وكيف يستخدم المغرب الطاقة الخضراء دون موافقة الشعب الصحراوي.
كما سيناقش المشاركون التداعيات الأخلاقية والقانونية لهذه المسألة، من خلال البحث عن حلول تحترم الحقوق الصحراوية.
في نفس السياق ، تهدف الورشة التي تحمل عنوان "صياغة السرد" إلى تحليل مختلف السرديات و الأطراف الفاعلة التي أثرت على الصراع الصحراوي منذ عقود وذلك من خلال الحوار والتفكير النقدي، وسيعرض المشاركون إلى تأثير الروايات على تصورات النزاع وصياغة سردية ومقاربة جديدة تتماشى مع الأحداث الحالية.
وقد برمجت أيضا و رشة تحت عنوان "رسم طرق تضامن" وسيتمحور النقاش حول كيفية تفعيل المشاركة النشطة للشباب في القضية الصحراوية من خلال العمل على تحديد المشاكل الرئيسية التي تعيق دعم القضية الصحراوية وتشكيل مجموعة عمل لتطوير استراتيجيات عمل قابلة للتطبيق.
في سياق متصل ، ستركز الورشة الرابعة المنظمة تحت عنوان "الشباب الصحراوي: آفاق مستقبلية" على مناقشة نتائج تقييم وضعية الشباب الصحراوي وإعداد اقتراحات لمخطط الشباب الجديد 2025-2030.
وينتظر أن يشهد اليوم الثاني من أشغال منتدى الشباب العالمي تقديم عرض حول "الذاكرة البيانية للشعب الصحراوي".
كما سيتضمن البرنامج فعاليات موازية تتناول "الجيوسياسية للصحراء الغربية: مواقف الدول تجاه الصراع ومنظور شامل" و"دور النساء في حل الصراعات: تمكين الأصوات على طريق الحرية" و"أصوات صامتة: قصص حول الصحراء الغربية والحصار الإعلامي".