وافق مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الجمعة بالإجماع، على تمرير مشروع قانون يستهدف اتخاذ خطوات نحو التصدي لاستخدام شبكات الاتصالات من قبل شركات تمثل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
ومن شأن هذا القانون الذي يحمل اسم قانون "المعدات الامنة" أن يمنع لجنة الاتصالات الفيدرالية من إصدار مصادقة على منتجات قادمة من شركات وردت أسماؤها في القائمة.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق على هذا المشروع بواقع 420 موافقا في مقابل 4 معارضين ويتبقى أن يوقع عليه الرئيس جو بايدن حتى يصبح هذا المشروع قانونا.
وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعًا سريعًا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية حسب صحيفة التلغراف.
وكتبت صحيفة التلغراف مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "غالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، وهذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين.
وأضافت أن صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1% وتابعت على ما يبدو فإن أمل الناخبين خاب ببايدن.