أعرب الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل بزاز لخميسي،هذا الأربعاء عن استغرابه من التقارب والاتحاد الغريب المريب بين النظام المخزني والكيان الصهيوني"، مضيفا أنه من الغريب أن تمتد يد العون إلى العدو الصهيوني الذي يقوم بمحرقة في شمال قطاع غزة ويعد مجرم حرب بتأكيد محكمة العدل الدولية التي سمت قادة الكيان بمجرمي الحرب.
وقال لخميسي لدى استضافته في برنامج "ضيف الدولية" بإذاعة الجزائر الدولية، " إن هذا التواطؤ بين الطرفين يتجسد من خلال فتح المجالات ومنح العقارات و التفكير في إعطاء الجنسية للصهاينة بنصوص قانونية معتبرا أن هذه الأفعال، تجسد الإرهاب والتطرف الذي يجتمع عليه العالم."
من جهة أخرى ، أشاد ضيف الدولية بمقاربة الجزائر وقدرتها على إيجاد الحلول للمشكلات في المنطقة، مضيفا أن الجزائر دافعت بكل قوة لتستفيد منطقة الساحل من هذه التجربة الرائدة في مكافحة التطرف والإرهاب.
وفي معرض حديثه، ندد المتحدث ذاته "بالتصريحات غير الموفقة من طرف بعض المسؤولين في منطقة الساحل الذين تجاوزوا الحقائق التاريخية الرابطة بين تاريخ الجزائر بتاريخ منطقة الساحل"مضيفا بالقول "إن الصراع الموجود في منطقة الساحل من خلال سعي بعض الأطراف الأجنبية للدفاع عن مصالحها في محاولة منها لخلق العدواة والكراهية.