طالبت الرئاسة الفلسطينية, هذا الثلاثاء, حلفاء الكيان الصهيوني بوقف دعمهم السياسي والعسكري والمالي له, والعمل في المقابل لحثه على الإمتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي, ووقف عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأكد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية -في بيان- أن "استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني سببها غياب المحاسبة الدولية" على جرائم الكيان الصهيوني, منوها إلى أن "الفشل الدولي في محاسبة الإحتلال ووقف عدوانه جر المنطقة إلى مربع الإنفجار الشامل الذي تم التحذير منه مرارا."
كما شدد على أن عدم حل القضية الفلسطينية "حلا عادلا" وفق الشرعية الدولية بما فيها قضيتا القدس واللاجئين, ستبقي المنطقة في "دوامة العنف" و "عدم
الإستقرار".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, أكد أمس الإثنين ببرشلونة, أن خطورة ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, ومساعيه
لإفراغ قطاع غزة من سكانه وسط عجز كامل من المجتمع الدولي مستمر منذ أكثر من عام, يعني عمليا المشاركة فيما يرتكبه جيش الإحتلال من جرائم.
جدير بالذكر أن شمال قطاع غزة, وتحديدا جباليا و بيت لاهيا, يتعرض لحرب إبادة وحصار ودمار وخطر المجاعة ونزوح قسري من قبل الإحتلال الصهيوني منذ 25
يوما, حيث يمنع عنه إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء, ما تسبب في استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وعشرات الجرحى والمفقودين.