بن عتو لإذاعة جيل أف أم: نسعى لتحقيق الأمن الطاقوي ومستقبل الشباب في الطاقات المتجددة

أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان، أن مخزون الجزائر من الطاقات المتجددة هائل جدا خاصة الاشعاع الشمسي والمقدر بحوالي "3900 ساعة" في السنة، مشيرا الى ضرورة مواكبة التوجه العالمي الجديد لإستغلال الطاقات الجديدة.

وكشف بن عتو،خلال نزوله ضيفا على برنامج  "حديث الساعة" لاذاعة جيل أف أم  الشبابية، هذا الثلاثاء، عن تجسيد بعض المشاريع الميدانية الطاقوية على غرار السكن، النقل، الصناعة والتي تستهلك ما نسبته 83 بالمائة من الطاقة إلى جانب وضع حجر الأساس لتسريع الانتقال الطاقوي من خلال ابرام اتفاقيات مع مختلف القطاعات لترشيد الاستهلاك.

واوضح بن عتو أن مصالحه الوزارية تعمل مع المؤسسات الناشئة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة رفقة الشركات المختصة في التغيير من "غاز ديزل" الى "غاز جيبيال" المميع النظيف حيث بلغ عدد الشركات المعنية بالعملية 550 شركة أغلبها مؤسسات شبانية.

وأضاف ضيف اذاعة جيل اف ام في ذات السياق، أن الهدف المسطر هو الوصول الى مليوني (2 مليون) سيارة تستفيد من عملية تغيير "غاز ديزل" الى "غاز جيبيال" المميع النظيف آفاق عام 2030 كاشفا الاقبال الكبير على هذه العملية لما لها من فوائد.

وأوضح وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، انه تم ابرام عديد اتفاقيات عمل وتعاون مع 22 وزارة على غرار وزارات (التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، وزارة الفلاحة) وغيرها من الوزارات.

وأبرز بن عتو  دعم وإعانة الدولة للقطاع الفلاحي لأجل الوصول للأمن الغذائي والطاقوي، كاشفا عن نسبة التغطية بالشبكة الكهربائية بالجزائر التي بلغت 99 بالمئة فيما بلغت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي اكثرمن 65 بالمائة.

واشار الوزير إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع "سولار 1000" ميقا واط والفائدة الاقتصادية  التي يوفرها علينا بنسبة تقدر بـ "549 طن" سنويا من الغاز وتحييد ما يقارب "واحد مليار طن" من الكربون كما يتيح المشروع "5000 منصب شغل مباشر"، حيث يجري الاعداد لدفتر شروط لفائدة امسثمرين المهتمين بانجاز هذا المشروع.

وختم وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بالقول أن مستقبل الشباب في الطاقات المتجددة.