تحتفي الحماية المدنية اليوم، الفاتح من مارس، بيومها العالمي تحت شعار" الحماية المدنية وإدارة السكان المرحلين في زمن الكوارث الطبيعية والأزمات ومكافحة الأوبئة ".
وتواصل الحماية المدنية عملها النبيل في حماية الأشخاص وممتلكاتهم من مختلف الأخطار البيئية والحوادث والكوارث الطبيعية، وهذا ما أكده مواطنون للقناة الإذاعية الأولى، اليوم الثلاثاء، الذين ثمنوا حضور "رجال البلاد" في كل المخاطر، ومجهوداتهم الجبارة خاصة خلال جائحة كورونا.
وفي تصريحاته للقناة الإذاعية الأولى، كشف المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، نسيم برناوي، أن " عدد تدخلات الحماية المدنية للسنة الماضية فاق 1.180.977 تدخلا، بمعدل 3236 تدخلا يوميا، أي 134 تدخلا كل 24 ساعة في مجال الإجلاء الصحي وإسعاف وإنقاذ المواطنين من كل الحوادث كالحرائق، حوادث المرور والفيضانات"، إضافة إلى العمليات الخاصة بجائحة كورونا في شق التعقيم والتحسيس وحتى المشاركة في عملية تلقيح المواطنين.
وثمن رئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم، التطورات التي شهدتها مؤسسة رجال الحماية المدنية ودورها في مسايرة الكوارث الطبيعية والحد من الأزمات، قائلا " الحماية المدنية عرفت تطورا كبير وأصبحت من المؤسسات المتقدمة والتي تعمل بصفة علمية في كل أنحاء العالم، وهي قوة مهمة خاصة في حالة الطوارئ".