أكد الاتحاد الإفريقي أن مشاركته في قمة مجموعة الـ 20 التي تبدأ اليوم الاثنين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، كعضو كامل العضوية بعد قبوله في المجموعة العام الماضي، يمثل "خطوة مهمة" إلى الأمام في إسماع صوت أفريقيا في المنتديات العالمية.
وشدد بيان صحفي صادر عن المنظمة القارية، على أن "إدراج الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين يعد أمرا تاريخيا ويعزز دور إفريقيا في معالجة القضايا العالمية الحاسمة مثل التنمية الاقتصادية وتحولات الطاقة والاستدامة".
وكجزء من التحضير للاجتماع المغلق، تم تمثيل مفوضية الاتحاد الإفريقي في العديد من الأنشطة التي أعطت الأولوية لتعزيز الاندماج الاجتماعي، ومحاربة الجوع والفقر، وتسهيل التحولات في مجال الطاقة المستدامة وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية.
وكان هذا هو الحال في الاجتماع الرابع لممثلي مجموعة ال20 الذي انعقد في ريو دي جانيرو في الفترة من 12 إلى 16 نوفمبر، والذي أتاح تسليط الضوء على الوضع الإفريقي، والالتزام بالمساهمة في المناقشات حول السياسات العالمية وضمان ذلك، وضمان تمثيل وجهة نظر القارة بشكل جيد على الساحة الدولية.
واختتم الاجتماع بوضع اللمسات الأخيرة على مسودة إعلان قادة مجموعة ال20 في ريو دي جانيرو، والذي يتناول القضايا العالمية الحاسمة مثل الديناميكيات الاقتصادية والسياسية، والشمول ومكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وانتقال الطاقة، والعمل المناخي، من بين أمور أخرى.
وترأس وفد الاتحاد الأفريقي مسؤول مجموعة ال20 ومفوض الاتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن ألبرت م. موتشانجا.
وتشكل مجموعة ال20 أكبر 19 اقتصادا على هذا الكوكب، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وتمثل 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، و80 في المائة من الاستثمار، و75 في المائة من التجارة، و66 في المائة من سكان العالم.