أكد المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع فلسطين محمد الطاهر ديلمي أن الجزائر أعطت زخما قويا للقضية الفلسطينية في مجلس الأمن وعرت الدول التي تتاجر بمآسي الشعب الفلسطيني.
و لدى استضافته في برنامج ضيف الدولية هذا الخميس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اكد محمد الطاهر ديلمي ان الجزائر أعطت زخما قويا للقضية الفلسطينية في مجلس الأمن الذي كان كما وصفه جثة هامدة لا يصدر حتى بيانات تنديد .
وأضاف ضيف الدولية أن الجزائر تقود اليوم معركة دبلوماسية شرسة في مجلس الأمن في ظل غياب قرار أممي يجبر الكيان الصهيوني على وقف اطلاق النار وفي ظل تواطؤ دولي وعربي موضحا بأن الجزائر هي الحاضنة للقضية الفلسطينية لا تبيع و لاتساوم وهي لا تذخر جهدا للتحرك على عديد الجبهات لرفع الغبن عن الشعب الفلسطيني .
فالعقيدة الدبلوماسية يوضح ضيف الدولية تقوم على الشفافية و التباث على المواقف لنصرة القضايا العادلة و المقاربة الجزائرية هي الأسلم للعلاقات الدولية لانها متوازنة وتعتمد على مبدأعدم التدخل في الشؤون الداخلية و احترام الاخر و الاحتكام إلى الشرعية الدولية .
وفي قراءة له في مضمون رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قال المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع فلسطين ان رسالة الرئيس تبون لم تكن رسالة تعاطف و بكاء على الاطلال بقدر ما كانت موجهة للمنظومة الدولية،حيث شخص فيها اشكالية دور اليات الأمم المتحدة التي لم تقم لحد الان بواجبها في ردع الكيان الصهيوني و الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مايسيتلزم إعادة النظر في عمل أليات وهيئات الأمم المتحدة .
وعاد ضيف الدولية الى تأثير طوفان الأقصى على العقل الغربي و المظاهرات المليونية التي شهدتها مختلف مدن وعواصم العالم ضد الكيان الصهيوني ودعما للقضية الفلسطينية و هي ثورة في الحقيقة ضد الفكر الصهيوني الذي هيمن على العقل الاوروبي .