افتتحت اليوم الثلاثاء بدار الثقافة "علي سوايحي" بخنشلة فعاليات الطبعة السابعة لأيام خنشلة الأدبية بحضور أزيد من 30 أديبا وشاعرا يمثلون عديد ولايات الوطن.
ويحضر هذه التظاهرة التي تنظمها دار الثقافة "علي سوايحي" بالتنسيق مع جمعية الكلمة للثقافة والإعلام بالجزائر العاصمة جامعيون وقامات في الشعر والأدب يتقدمهم البروفيسور عبد الله حمادي وبوزيد حرز الله وعبد العالي مزغيش وبدر مناني ونزيهة طايف وعبد الحميد ختالة ومعمر بن راحلة.
وقد أشرف مدير الإدارة المحلية للولاية عمر جمعي رفقة المدير المحلي للثقافة والفنون محمد العلواني على إعطاء إشارة انطلاق فعاليات هذه التظاهرة الثقافية التي تحمل هذه السنة شعار "الأدب مقاومة" تضامنا مع القضايا العادلة في العالم.
وأبرز مدير الثقافة لخنشلة بالمناسبة بأن منطقة الأوراس المعروفة بصمودها ومقاومتها للاحتلال الفرنسي تشرفت باستضافة هذه الأيام، مؤكدا على أهمية الأدب والشعر في التنديد بالاستعمار وفضح بشائعه وفي الانتصار للقضايا العادلة.
من جهتها صرحت سامية مرزوقي مديرة دار الثقافة "علي سوايحي" الجهة المنظمة للتظاهرة الثقافية لـوأج أن هذه الفعالية الثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على أهم القضايا الأدبية المعاصرة واستقطاب جمهور المثقفين والأكاديميين والجمهور المهتم بعالم الأدب.
وأضافت المتحدثة بأن برنامج هذه التظاهرة يتضمن عدة مداخلات تتمحور حول "أدب المقاومة" وورشات عمل مع أدباء شباب، مشيرة إلى أن المحاضرات ستتخللها قراءات شعرية للمشاركين وتقديم مستجدات أعمالهم.
واستنادا لذات المسؤولة فقد تم إدراج برنامج ثقافي ترفيهي وسياحي لفائدة المشاركين على غرار رحلة سياحية لأهم المناطق الأثرية التاريخية التي تزخر بها ولاية خنشلة.
من جانبه أكد الأديب والأستاذ عبد الله حمادي بأن أيام خنشلة الأدبية ستكون بمثابة "فرصة سانحة من أجل اللقاء والتبادل ما بين الأدباء والشعراء القادمين من مختلف ولايات الوطن"، لافتا إلى أن المحاور التي سيتم تناولها على مدار 3 أيام ستتناول العديد من المواضيع المرتبطة بأدب المقاومة التي من شأنها المساهمة في الرقي بالفعل الثقافي.