نظم مخبر الترجمة والمصطلح بالتعاون مع كلية اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية بجامعة الجزائر 2 هذا الأربعاء ملتقى علمي وطني حول الكتابة الأدبية عند واسيني الأعرج بحضور قامات علمية وأدبية ومجموعة من طلبة الكلية حيث أجمع المشاركون على أن روايات واسيني الأعرج تعد بمثابة مدونة للقراءة والتحليل بين الباحثين.
وفي تصريح له بالمناسبة أكد عضو اللجنة العلمية للملتقى الدكتور علال سنقوقة على البعد العربي والعالمي لروايات ومؤلفات الدكتور واسيني الأعرج وعلى القيمة العلمية الكبيرة التي تكتسيها وهو ما يركز عليه الملتقى من خلال المداخلات والمحاضرات المبرمجة.
وأشار المتحدث إلى بعض روايات واسيني الأعرج ذات البعد التاريخي على غرار رواية الأمير ورواية حيزية والتي حاول من خلالها اماطة اللثام عن قضايا جزائرية محلية وأخرى عربية كالسيرة الذاتية لمي زيادة مبرزا المكانة المعتبرة التي احتلها هذا الروائي في المشهد الثقافي.
بدوره عبر الروائي الجزائري واسيني الأعرج عن سعادته بهذا اللقاء الذي لم يكن حسبه مجرد لقاء تكريمي وإنما علمي ثقافي بامتياز بالنظر إلى المداخلات القيمة التي قدمها الأساتذة والباحثون المشاركون.
وتطرق واسيني الأعرج إلى الجائزة العالمية الذهبية التي فاز بها مؤخرا بكردستان هذه السنة والتي اعتبرها جائزة مرموقة تمنح للأدباء من مختلف الدول العربية والأوروبية مشيرا في ذات الصدد إلى أن الشاعر الكبير أدونيس قد فار بها قبل سنتين كاشفا أن لديه ست روايات ترجمت إلى الكردستانية.
المصدر: ملتميديا الإذاعة الجزائرية-إيمان لعجل